نفذ ضباط الجمارك فى هونغ كونغ، أكبر عملية ضبط لأنياب الفيل المهربة منذ عام 2010، وصادروا أكثر من طنين من أنياب الفيل، التى تقدر قيمتها بنحو 2.2 مليون دولار أمريكى، حسبما أفاد مسئولون الجمعة، واكتشف الضباط 1148 نابا تزن 2200 كيلوغرام فى حاوية بميناء هونغ كونغ، وكان معلنا أن الحاوية تنقل ألواحا من الخشب قادمة من توغو، وفى حالات تهريب أنياب الفيل السابقة، شحن المهربون أنياب الفيل من شرق أفريقيا إلى جنوب شرق آسيا، ثم هونغ كونغ. غير أن مسئولين قالوا خلال مؤتمر صحفى الجمعة، إن المهربين استخدموا، مسارا جديدا غير مباشر وأطول، من توغو إلى هونغ كونغ عبر المغرب ن وفى حين أن وجهة الحاوية المدرجة هى هونغ كونغ، يعتقد ضباط الجمارك أن الشحنة كانت متجهة إلى مدن فى البر الرئيسى الصين واليابان وجنوب شرق آسيا، وقال وونغ واي-هانغ، قائد فرقة فحص البضائع بهيئة جمارك هونغ كونغ، "حتى الآن، ليس لدينا معلومات محددة تظهر أن هناك اتجاها ناشئا أن هونغ كونغ بمثابة بلد عبور لتهريب أنياب الفيل"،ويعتقد المسئولون أن معظم الأفيال التى قتلت كانت من الصغار، ومتوسط حجم أنياب الفيل الواحد 1.9 كيلوغرام، وهو أخف وزنا من تلك التى تضمنتها عمليات الضبط السابقة،وقال سيمون نغ، رئيس هيئة رقابة الموانئ بجمارك هونغ كونغ "وفقا لخبراء، فإن هذه الأنياب الصغيرة، هى لصغار الأفيال.. وهذا ما يعنى، أنه عندما ننظر إلى آلاف الأنياب، ندرك أن هناك آلاف الأفيال التى قتلت من أجل لا شيء". ويلقى نشطاء الحياة البرية باللائمة على الوجود المتنامى بأفريقيا فى الزيادة غير المسبوقة فى الصيد غير المشروع للفيلة، ويعتقد أنه يتم تهريبها إلى الصين وتايلاند التى تصنع الحلى من الأنياب،وتحقق السلطات فى القضية، ورفضت القول إنه تم اعتقال أى شخص.