"البيئة" تبرئ الفراولة المصرية من التهاب الكبد

أفادت وزارة التغيّر المناخي والبيئة، بأن "الفراولة المصرية المجمدة مطابقة للمواصفات وصالحة للاستهلاك الآدمي، وخالية من أية مواد ملوّثة أو ميكروبات مسببة للأمراض، بما في ذلك فيروس التهاب الكبد الوبائي".
وأوضحت أنه "بعد ما أثير، أخيراً، من تحذيرات حول الفراولة المصرية المجمدة الواردة من مصر، نسّقت على الفور مع الجهات الرقابية والصحية في الدولة، للتأكد من سلامة المنتج المتداول، ورصد أي حالة التهاب كبد وبائي ناتجة عن تناول مواد غذائية ملوّثة".
وتولت الأجهزة الرقابية تشديد الإجراءات الرقابية على الفراولة المجمدة والمستوردة من مصر، لتجنب وصول أي منتجات ملوّثة، أو تشكل خطراً على المستهلك، وتم جمع عينات من سبع علامات تجارية مختلفة للفراولة المجمدة المصرية من أسواق الدولة، وإجراء الفحوص المخبرية اللازمة عليها، حيث جاءت نتائج التحليل المخبري مؤكدة مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وخلوها من أية مواد ملوّثة أو ميكروبات مسببة للأمراض، بما في ذلك فيروس التهاب الكبد الوبائي.
وأكدت الوزارة التزامها بتوفير غذاء سليم وآمن للمستهلكين، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، بهدف تعزيز ثقة المستهلكين في الدولة بسلامة الغذاء المتداول، تحقيقاً لأهداف الوزارة الاستراتيجية، المتمثلة في تعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، وتماشياً مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، حيث تعتمد سلامة الغذاء في الدولة على أنظمة رقابية فاعلة على الأغذية المستوردة والمتداولة لحماية المستهلكين من الأغذية الضارة بالصحة، أو المغشوشة أو المضللة أو المخالفة للوائح الفنية، بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في الدولة.
وذكرت أنها تحرص على تعزيز ورفع مستوى السلامة الغذائية، لمنع دخول أغذية غير مطابقة للوائح الفنية والتشريعات والقوانين المنظمة للأغذية، وضمان تداول أغذية سليمة، حيث تُخضع جميع الإرساليات المستوردة بشكل دائم للرقابة والتفتيش عند وصولها إلى منافذ الدولة، من خلال كوادر فنية مؤهلة.