يشهد الإنتاج المحلي لعشبة القنب ارتفاعًا في أوروبا حيث تتمتع هذه المادة بحصص في السوق أكثر من صمغ القنب الذي يتم استيراده في معظم الأحيان، على ما أعلن المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان في تقرير نشر الثلاثاء. وأوضح المرصد الذي يتخذ من لشبونة مقرًا له أن "ارتفاع زراعة عشبة القنب داخل الحدود الأوروبية يرتبط أكثر فأكثر بالعنف والإجرام المتصاعدين".وأضاف أن "بلجيكا والدانمرك وهولندا وفنلندا وبريطانيا سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات الإنتاج المحلي لعشبة القنب خلال العقدين الأخيرين".وجاء في تقرير المرصد أن "حصة عشبة القنب من السوق ترتفع في أوروبا على حساب حصة صمغ القنب".ونظرًا إلى استبدال الواردات، بات استهلاك القنب يستند إلى المنتجات العشبية في ثلث أوروبا. وفي عشرة بلدان أوروبية، يمثل العشب 90 % على الأقل من القنب المستهلك.ولا تزال المغرب المصدر الأول لصمغ القنب إلى أوروبا، خصوصًا عبر إسبانيا والبرتغال. وأشار المرصد إلى أنه يتم ضبط حوالى 700 طن من عشبة القنب وصمغ القنب كل سنة في أوروبا. وقد جرب أكثر من 78 مليون أوروبي المخدر الأكثر شعبية في القارة فيما استهلكه نحو 9 ملايين شاب تترواح أعمارهم بين 15 و34 سنة خلال الشهر الماضي.