مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية

نفت وزارة البيئة والمياه الإماراتية ما تم تداوله مؤخراً في مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، عن أن دولة الإمارات هي الأكثر تلوثاً في العالم، حيث أن نسبة جسيمات التلوث فيها تصل إلى 2.5 ميكرون، وهي نسبة قد تؤثر سلبيًا على صحة الإنسان، بحسب بيانات أصدرها "البنك الدولي"، معتبرة أن هذه المزاعم غريبة ولا أساس لها من الصحة.
وأكد مدير إدارة جودة الهواء في وزارة البيئة والمياه المهندس فهد محمد سعيد حارب أن دولة الإمارات لديها 46 محطة لرصد حالة الهواء، تؤكد أن نسبة الجسيمات الكربونية لا تصل إلى نصف ما ذكر في التقرير.
 
وأضاف: "البنك الدولي استخدم الأقمار الصناعية فقط لرصد حالة الهواء في الدولة، إذ أنه يجب توثيق حالة الهواء من خلال محطات الرصد على اليابسة أيضًا، ومتابعة التلوث الهوائي في بلدان الخليج، بطريقة مختلفة عن باقي دول الأجنبية، لانتشار الأراضي الصحراوية فيها".
وأشار حارب إلى أن المعلومات التي استند إليها تقرير "إيكونوميست"، والمستقاة من "البنك الدولي"، غير دقيقة، حيث أنها بيانات ترجع إلى عام 2005 - 2008، وهي غير صحيحة على الإطلاق.