"جيتكس" 2016 يُطلق الحركة العالمية الجديدة للشركات الناشئة بوجود أكثر من 30 دولة

أعلن معرض أسبوع جيتكس للتقنية استضافة واطلاق حركة جيتكس للشركات الناشئة، أحد أكثر التجمعات العالمية للشركات الناشئة على مستوى العالم، ويتم فيه تمثيل أكثر من 30 دولة، ويهدف إلى الجمع بين أصحاب الشركات، والمبتكرين، والمستثمرين، والمشترين لأول مرة في دبي.

 وتتألف حركة جيتكس للشركات الناشئة من أكثر من 400 شركة ناشئة، وما يزيد على 1,000 صاحب شركة، ومستثمر، ومستشارين من الشركات الناشئة العالمية، وسيُلقي هذا التجمع الحصري الضوء على أكثر الشركات الناشئة ابتكارًا في مختلف أنحاء العالم، وسيقدم لهم منصة للبيع، وإقامة الشراكات، وجذب المستثمرين، وسيتمكن المشاركون أيضًا من التنافس على الجوائز، وحضور مؤتمر تفاعلي لمناقشة التحديات التي يواجهها أصحاب الشركات، ومقابلة الشخصيات الرائدة في الصناعة.

 
وحازت هذه المبادرة بالفعل اهتمام وزخم كبيرين من الداعمين لها من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك بيزنس فرانس، ووكالة كروس تريد من سنغافورة، ودي جي روبوتيكس من الإمارات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) من مصر، ووكالة جيترو اليابانية، وماركو تريد إكسبورت من المغرب، ووكالة ستار سيستمز من إيران، وشركة الاتصالات السعودية من المملكة العربية السعودية.

وقال عام قسم العلاقات المؤسسية في شركة الاتصالات السعودية أمجد شاكر مدير: تمثل "إنسباير يو" مبادرة شركة الاتصالات السعودية للترويج ودعم، وتطوير الشركات الرقمية الناشئة، وترسيخ وتعزيز بيئتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلق قيمة مستدامة". مضيفًا "نؤمن أن (الإلهام هو التمكين)، ونقوم بذلك من خلال تقديم التوجيهات والأدوات اللازمة لأصحاب الشركات الجديدة لتحقيق أحلامهم، وتدعم شركة الاتصالات السعودية بقوة إطلاق حركة جيتكس للشركات الناشئة، وتفتخر بالمشاركة في تقديم جائزة الحدث المرموقة لأفضل شركة ناشئة على المستوى العالمي." واستطرد يقول "تظهر بوضوح الحاجة إلى توحيد بدء تشغيل النشاط البيئي المحلي والإقليمي، والتعلم من أفضل الممارسات العالمية، والانفتاح على شبكة الاستثمار العالمي، وتعد شركة الاتصالات السعودية أن حركة جيتكس للشركات الناشئة تلبي هذه الحاجة؛ وستُساعد اللاعبين الإقليميين على التعلّم والنضوج، بالإضافة إلى تسليط الضوء عليهم أمام المشترين والمستثمرين العالميين، وستعرض شركة الاتصالات السعودية إنجازات "إنسباير يو" من خلال عرض المحتضنين، وإيصالهم بالشبكة الأوسع، وجذب تدفق الصفقات المستقبلية، ومشاركة خارطة الطريق للمستقبل. وتشارك شركة الاتصالات السعودية في الحركة العالمية للشركات الناشئة لِتُلهم ولتكون مصدر إلهام".

وقال مدير قسم الخدمات التقنية والإبداع في بيزنس فرانس إريك موران "يسعد بيزنس فرانس أحد العارضين الأوفياء في أسبوع جيتكس للتقنية، أن تكون جزءًا من حركة جيتكس للشركات الناشئة، ونحن على يقين من أن هذه الحركة الجديدة ستجمع بين بيئة الشركات الناشئة الإقليمية، بالإضافة إلى بيئة الشركات الناشئة العالمية؛ ما يجعل من هذه الحركة منصة مثالية لتقديم المبادرة التقنية الفرنسية التي أثبتت نجاحها في فعاليات ضمت CES وقمة الشبكة، و4YFN وأكثر من ذلك.

ويمتلك العالم العربي قاعدة سكانية مزدهرة من الشباب، إذ تقل أعمار 60% من تعدادهم البالغ 350 مليون نسمة عن 25 سنة. وتتصل هذه الملايين الشابة بالإنترنت، والهواتف المحمولة، وتستخدم التقنية، ويصبح الشباب من أصحاب المشاريع بفضل الدعم القوي الذي يلقونه من المبادرات الحكومية. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في قيادة تورة التحول إلى المدن الذكية والاقتصاديات المتنوعة في المنطقة. ويقف أصحاب الشركات في الشرق الأوسط وأفريقيا في قلب الثورة الرقمية، في ظل التوسّع الذي تشهده تقنية المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء الإقليم. وبهذه المناسبة قالت تريكسي لوه ميرماند نائب أول الرئيس في مركز دبي التجاري العالمي "يُعدّ رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، والمنطقة العربية من النساء، والشباب، من أصحاب المشاريع، قوة تغيير حقيقية لها أثر إيجابي في مجتمعنا. فكل هؤلاء يحتاجون إلى بيئة داعمة لرعايتهم وتمكينهم من النمو والنجاح. ويمتلك أسبوع جيتكس للتقنية تراث قوي بصفته واحد من فعاليات التقنية الدولية الرائدة، ويمتلك موقعًا فريدًا لتسليط الضوء على الشركات الناشئة. وفي ظل وجود 146,000 متخصص تقني و22,000 مدير تنفيذي في جيتكس، فستكتسب هذه الشركات الناشئة فرصة للوصول مباشرة إلى شبكة عمل قوية في هذه الصناعة، وإلى سوق كبير للتقنية، ودخول الأسواق النامية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك حماية خطط أعمالهم المستقبلية ومنتجاتهم وخدماتهم".

 وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تسلا" كيث كابلان "تفتخر مؤسسة تسلا بأن تكون جزءًا من حركة جيتكس للشركات الناشئة، فالمؤسسة تركّز على بناء جسر بين المنظمات الخاصة والعامة لخلق تقنيات وشركات جديدة، وتمثل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالنسبة لنا فرصة فريدة من نوعها. وننعم في هذه المنطقة بالدعم الحكومي القوي ومشهد المشروعات المزدهر في المنطقة. وبصفتنا مؤسسة للعلوم والتقنية تُركّز على الروبوتات والأتمتة، و"الأنظمة الإلكترونية المادية"، فإن جيتكس يمكّننا من توسعة شبكتنا من خلال التواصل مع المبتكرين، وأصحاب المشاريع، والشركات لإدراجهم في نظام Tesla STEM (العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات)".

وتُعدّ "تسلا" شركة السيارات التي أسست عام 2003 في وادي السليكون من قبل مجموعة من المهندسين الذين أرادوا إثبات أن السيارات الكهربائية يمكن أن تكون أفضل من السيارات العاملة في البترول، وتمثل شركة تسلا شركة للتقنية والتصميم مع التركيز على الابتكار في الطاقة. ويلتزم القطاع الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتيسير بيئة مواتية لإقامة المشروعات من خلال صندوق المعرفة البالغ قيمة ملياري درهم، وهو يمثّل جزء من الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الدولة التي تهدف إلى تسريع حركة الشركات الناشئة نحو تطوير اقتصاد قائم على المعرفة المستدامة.
 
ومن بين الإعلانات الإيجابية الأخرى تأسيس صندوق لإقامة 500 شركة ناشئة بقيمة 30 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واستثمار 250 مليون دولار من شركة أوبر في المنطقة والشركات الناشئة محليا في دولة الإمارات. وهذا بالإضافة إلى قيام شركة "سوق. كوم" أخيرًا بضمان القيام باستثمار 275 مليون دولار لتصبح بذلك أعلى شركات الإنترنت قيمة في منطقة الشرق الأوسط. وكل هذه النماذج تُعد شواهد على ارتفاع مشهد ريادة الأعمال المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهي تُوفّر للاقتصاديات الحيوية النامية فرصًا غير مسبوقة لم تُستَغل من قبل. ولفتت زيادة أعداد صفقات الخروج من السوق في المنطقة نظر واهتمام أصحاب رؤوس الأموال الجادين؛ ما يثبت أن المستثمر الذكي يمكنه تحقيق أرباح نتيجة لاستثماراته التي يقوم بها في المنطقة. ومن بين أشهر الشركات التي خرجت من السوق خلال العام الماضي شركة "يميكسبتي" التركية الناشئة لتوصيل الطعام، والتي تم بيعها بـ589 مليون دولار، وشركة "طلبات. كوم" الكويتية التي بيعت بقيمة 170 مليون دولار، وشركة "فوري" منصة الدفع الإلكتروني التي بيعت بـ100 مليون دولار.
 
ستكون حركة جيتكس للشركات الناشئة الفعالية الرئيسية في دورة الحدث للعام الجاري، ومن المقرر أيضًا أن تحقق قطاعات التقنيات الناشئة في المنطقة مكسب مماثل، فسيتم عرض تطبيقات إنترنت الأشياء، وتقنيات الجيل التالي، وحلول التسويق الرقمي التي من المتوقع أن تُحدِث ثورة في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2025. واستفادت منطقة الشرق الأوسط من التحول الصناعي العالمي، من خلال تبنيها المبكّر للتقنيات الناشئة وتقنيات الجيل التالي، وتمتلك المنظمات الناشئة في المنطقة موقعًا جيدًا لتصبح من الرواد والمبدعين في هذا المجال، ومن المقرر بالفعل أن تنفق المنطقة نحو 60 مليار دولار على الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات، والمركبات دون قائد، والتسويق الرقمي، ونمط المعيشة الذكية، والملابس الذكية، بحلول عام 2020. وفي الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحوّلات سريعة نحو المدن الذكية، فإن الطلب يزداد باستمرار على الحلول المبتكرة. وستجمع حركة جيتكس للشركات الناشئة أصحاب الشركات والمشتريين الحكوميين الرئيسيين، ونواب رؤساء مجالس الإدارات، والمستثمرين، ورؤوس الأموال التأسيسية، والموجهين من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلتها.
 
وأضافت لوه ميرماند قائلة "إن السوق مفتوح على مصراعيه للابتكار من قبل مُقدّمي التقنية الكبار والناشئين، فمشترو التقنية متعطّشون لتمييز أنفسهم عن منافسيهم، وهم منفتحون ليكونوا من أوائل متبنيو التقنية التي تُمكّنهم من إِحداث ثورة لتعزيز تجربة عملائهم، أو فتح أفاق جديدة في السوق في الصناعات الرئيسية كالتجزئة والرعاية الصحية والتعليم والسفر والطاقة. وستوفّر حركة جيتكس للشركات الناشئة ذلك الاتساع والعمق بالنسبة للتقنية والخدمات لجميع زائرينا التجاريين المستثمرين في الابتكار والمشاريع." وسيكون متاحًا أمام الوفود فرصة زيارة الأجنحة الوطنية وأجنحة العرض، فتوجد أكثر الشركات الناشئة إثارة التي تعرض المركبات دون قائد والروبوتات، وإنترنت الأشياء والواقع المُعزّز والافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والتمويل والتجزئة، والرعاية الصحية، والتعليم والطاقة، والسفر والضيافة، والإعلام والتسويق، والنقل والخدمات اللوجستية، وأكثر من ذلك. وسيُقدّم أسبوع جيتكس للتقنية مناطق متخصصة لعرض منتجات العارضين، وتقديم العروض الحية للحلول الناشئة، ومقدمي المنتجات من الطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، والمركبات دون قائد، والتسويق الرقمي، والملبوسات وإنترنت الأشياء ونمط المعيشة الذكي، بالإضافة إلى أيام متعامدة لتيسير تجربة الزوار الباحثين عن المعرفة المتخصصة. ويجمع أسبوع جيتكس للتقنية بين الرواد، وأصحاب النفوذ، والمبدعين في الصناعة، وبرنامج متميز من جلسات التواصل.
 
ومن المُتوقع أن يجتذب أسبوع جيتكس للتقنية أكثر من 146,000 زائر من أكثر من 140 دولة، من بينهم 22,000 من التنفيذيين، و3,500 عارض من 55 دولة. ويُقام أسبوع جيتكس للتقنية في الفترة من 16 - 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.