استقبلت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس، النسخة الرابعة من معرض بيروت للفنون "BEIRUT ART FAIR"، والذي يستمر لمدة 4 أيام. وشارك في المعرض الذي حمل اسم "منصة " (ME.NA.SA) خمسون معرضاً دولياً إضافة لبرنامج ثقافي متنوع. يضم المعرض ثقافات وفنون من مختلف دول العالم من المغرب إلى إندونيسيا، مرورا بالإمارات العربية المتحدة ودول أوروبية عديدة. وفي هذا السياق اعتبرت مؤسسة ومديرة المعرض، "لور دوتفيل"، في حديث لوكالة الأناضول أن هذا العمل يساهم في تعزيز اهتمام الفنانيين العالميين المحترفين وغير المحترفين بالساحة اللبنانية الفنية والثقافية. وأضافت دوتفيل أن معرض بيروت للفنون يسعى منذ إنشائه عام 2010 إلى بناء مساحة لقاء تفاعلي من خلال برامجه الثقافية المميزة التي يحرص على إنشائها. وتشارك في المعرض، الذي يستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، 47 صالة عرض من 14 دولة. والمتجول بين صالات العرض يرى لوحات مميزة تحاكي الواقع الثقافي لكل دولة مشاركة، لوحات تدعو للسلام، وتبرز معاني الحب الإنساني. وسيشهد المعرض تكريم 9 صالات عرض من دول جنوب شرق آسيا التي تشارك للمرة الأولى فيه. وأبرز الدول المشاركة من جنوب شرق آسيا إندونيسيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند. كما يحضر لبنان من خلال 22 صالة عرض مشاركة. وأبدى عدد من الحضور إعجابهم الكبير باللوحات المميزة التي عرض في مختلف صالات العرض في المعرض. وقالت جوسي بول، وهي مواطنة فرنسية، لوكالة الأناضول إن الكثير من اللوحات المعروضة هنا جذبت انتباهها بشكل كبير لما تحمله من معاني سامية في دعوة الحب والسلام ومناهضة العنف والحروب. من جهته أبدى اللبناني طوني عون، بعد تجوله في صالات العرض سروره لتنظيم هذا الحدث الثقافي الكبير في بلده، داعيا المسؤولين اللبنانيين للسعي والعمل بشكل متواصل من أجل تنظيم مثل هذه الفعاليات بعيدا عن الخلافات السياسية والتناحرات الطائفية.