كلوديا غراي تستعرض سلسلتها القصصية عن حرب النجوم في "الشارقة الدولي"

فاجأت الكاتبة الأميركية الشهيرة كلوديا غراي جمهورها ومتابعيها الذي احتشدوا للقاء بها والاستماع إلى محاضرتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب للحديث عن سلسلة كتبها القصصية المنتشرة عالمياً، مؤكدة أن الكتابة أصبحت اليوم رئتها التي تتنفس بها الحياة، رغم أنها لم تكن تتوقع يومًا أن تُمارس هذه المهنة.

ودعت غراي إلى عدم تقييد خيال الطفل، ومنحه كل المستلزمات التي تعزّز ملكة الخيال عنده، لأنها المنطلق الأكيد لتفوقه في المستقبل، ودخوله قائمة المبدعين، مبينة أنها غيرت خزانة الحائط الخاصة بها عندما كانت في السابعة، لتجعلها على شكل منصة عرض خيالية ألهمتها الكثير من الأفكار، وشكلت لها تجربة لا تقبل النسيان، وتفوقاً لاحقاً في حياتها المهنية.

وفي ضوء مداخلات كثيرة للجمهور حول مصادر خيالها الخصب الذي أنتج سلسلة كاملة من مؤلفاتها في حرب النجوم، ومنحها كل هذا العمق في الحديث عن مجرات وكواكب جديدة، وعن أحداث وتفاصيل دقيقة جداً تميّز سكان العوالم الأخرى، وتبحث في حياتهم عن قرب، بينت غراي أن فنجان قهوة واحداً ولحظة استرخاء كفيلة بفتح غوامض كل العوالم الخيالية الشاسعة.

ودعت غراي الجمهور إلى عدم التوقف في البحث عن حقيقة الأشياء واكتشاف الأشياء الجديدة يومياً بشكل مختلف، فهناك الكثير من الأشياء التي اعتدنا على رؤيتها في المحيط الخارجي، لكننا نحتاج إلى إعادة تعارف معها لاكتشاف جماليات جديدة، وإعادة تعبئة الخيال المحفز بالإبداع بصور مختلفة من شأنها أن تعزز شغف الإنسان وحبه للحياة.

وتوقفت غراي عند بعض محطات حياتها حيث مارست بعض المهن في السابق، مثل الغناء، والمحاماة، والصحافة، كما عملت نادلة لفترة ليست بالقصيرة، وحلم تأليف الكتب تحقق بإصرارها عليه حيث كانت قارئة ناجحة، واستطاعت أن تكتب مجموعة من القصص مثل: ألف قطعة لك"، و" سابك التعويذة المشؤومة". واشتهرت غراي أكثر بسلسلة "بين عشية وضحاها"، لا سيما كتابها الثاني "مراقب النجوم" الذي فاز بالتصنيف الرابع في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، كما كتبت في العام 2105 النجوم المفقودة، والسلسلة في 2016، ولا تزال تواصل مشوارها الناجح إلى الآن.