افتتح معرض فني مشترك للصور الفوتوغرافية لكل من الفنان المصري أحمد شبيطة، والفرنسي كيليم ريبار،والذي ينظم تحت عنوان"مكناس:رؤى متقاطعة".ويضم هذا المعرض ، المنظم إلى غاية 19 دجنبر الجاري،مجموعة من الصور الفوتوغرافية، بالأبيض والاسود وبالألوان، لمجموعة من المشاهد والأشخاص والحالات الإنسانية والمناظر التي صادفها الفنانان،شبيطة وريبار، أثناء تجوالهما في أحياء وأزقة مدينة مكناس،أثناء إقامتهما في هذه المدينة في وقت سابق من العام الجاري. وقال الفنان أحمد شبيطة،إن فكرة تنظيم هذا المعرض المشترك،راودته حين التقى مع زميله الفرنسي في تظاهرة فنية بمدينة مكناس خلال الصيف الماضي، حيث صادفا من المشاهد والحالات الانسانية في هذه المدينة التاريخية ما أجج في دواخلهما غواية التقاط الصور، وذلك قصد التأريخ للحظات بصرية غير مألوفة لديهما. واضاف ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفنانين اتفقا حينئذ على عدم ارتكان كل واحد منهما إلى الاكتفاء بالمحافظة على ما سجله من مشاهد بواسطة آلة التصوير،وإنما قررا إتاحة الفرصة للجمهور الواسع في العاصمة المصرية القاهرة، وفي مقدمته عشاق فن التصوير،لمشاركتهما رؤاهما الفنية التي صادفاها أثناء إقامتهما في مدينة مكناس. ومن جانبه أكد الفنان الفرنسي كيليم ريبار في تصريح مماثل أن الانسجام الذي جمعه مع زميله المصري جعله يثمن فكرة تنظيم معرض مشترك في القاهرة، يتم خلاله عرض رؤية كل واحد منهما لما صادفاه من مشاهد ووجوه في مكناس،إلا أن لكل واحد منهما رؤيته الفنية واسلوبه الفني في التعامل معها. وأكد الفنان كيليم أن عامل التلقائية كان هو المتحكم الأساسي في اختيار المشاهد التي التقط لها صورا تعكس جوانب مختلفة من الحياة، ومن البساطة التي تميز العيش اليومي لفئة معينة من ساكنة مكناس. بينما اتجه الفنان المصري بالأساس إلى التركيز على "البورتريهات" وإبراز السحنات وبعض التفاصيل التي تؤشر فنيا على هوية المكان الذي التقطت فيه الصر. يذكر أن حفل افتتاح هذا المعرض حضره على الخصوص حشد من الفنانيين والإعلاميين وعشاق الفن الفوتوغرافي من المصريين، ومن افراد الجالية المغربية والفرنسية المقيمين في القاهرة.