انطلقت الأحد بالجزائر العاصمة فعاليات الطبعة الخامسة عشر للملتقى الدولي للسياحة العربية والعمرة بمشاركة 40 عارضا. وتعد هذه التظاهرة التي تحتضنها الجزائر لثاني مرة، فرصة لتبادل الخبرات والإستثمار في مجال السياحة العربية لاسيما في مجال العمرة. وأكد مستشار وزير الشوؤن الدينية والاوقاف أحمد سعيدي الذي أشرف على افتتاح هذا المعرض الذي نظمته الشركة العربية الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، أن الهدف من هذه التظاهرة هو "تكامل الرؤى ومد جسور التآخي ودعم صف العرب والمسلمين فيما بينهم". كما يعد المعرض "فرصة لإظهار ثراء المنطقة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الحرمين الشريفين" و"تذليل بعض الصعوبات التي يعرفها قطاع السياحة بصفة عامة والسياحة الدينية بصفة خاصة". ودعا السيد سعيدي في هذا الصدد الوكالات السياحية الى "استغلال هذه الفرصة بهدف خلق فضاء يسمح للحاج والمعتمر بأداء مناسكه في أحسن الظروف" مشيرا الى أن هذه التظاهرة "ستعمم لاحقا في مختلف الدول الإسلامية إذا توفرت الظروف الملائمة". وبشأن التسهيلات التي ستقدمها الوكالات السياحية إلى المعتمرين والحجاج في الموسم المقبل، أكد مدير وكالة الزعاطشة للسياحة والاسفار مراد مواقي بناني، أن الأسعار المعتمدة في هذا الموسم لن تتغير وهي في متناول الجميع". كما دعا المعتمرين للتوجه الى الوكالات السياحية المعتمدة من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لطلب الاطلاع على وثيقة تثبث الترخيص للوكالة السياحية بتنظيم العمرة قبل السفر بغية "تفادي التلاعب".