يصدُر للأديب المغربي مصطفى الغتيري قريبًا رواية "أسلاك شائكة" في الجزائر والمغرب بالتزامن، وتتناول مشكلة الحدود المغلقة بين البلدين في بعدها الإنساني. ومما ورد على ظهر الغلاف "الجهة الأخرى من الحدود تبدو بعيدة وقريبة في نفس الآن.. الناس هناك يتحلقون في شكل غير منتظم .. يتفرجون على المشهد المرتبك .. ينتظرون قريبًا أو أحدا يتسقطون منه أخبار ذويهم.. الجميع يضعون أكفهم على قلوبهم..تعثر الموكب في خطواته..لا أحد يصدق هذا المآل.. مسَّت أقدامهم تراب الضفة الأخرى.. بعض المهجرين وجدوا أهلاً في استقبالهم فاستبشروا بذلك خيرًا ٬ وخفف من وطأة الموقف على قلوبهم٬ والبعض الآخر تقطعت به السبل والحيل، وظل يحملق في الفراغ، ولم يستوعب بعد هذا المصير الذي وجد نفسه ضحية له." وعلم "العرب اليوم"، أنه من المُرتقب أن يتم تحويل روايات الأديب مصطفى لغتيري إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية قريباً، تحت إشراف وإخراج محمد اليونسي، في تعاون قلما يحدث في المشهد الأدبي والفني في المغرب، حيث إن العلاقة بين الأدب والسينما تبدو شبه منعدمة. وقالت مصادر" إن هذا التعاون قد يثمر أعمال عدة بعدما اتفق الطرفان على الانخراط في أعمال مشتركة في انتظار تكوين ورشة للكتابة ستحول بعض الروايات إلى سيناريوهات". ومن ضمنها رواية "أسلاك شائكة"، التي من المنتظر أن تتحول إلى مسلسل درامي تليفزيوني في (30) حلقة، حيث ينهمك، حاليا المخرجان الجيلالي فرحاتي ومحمد اليونسي على كتابة السيناريو. يُذكر أن رواية " أسلاك شائكة " هي الثامنة في مسار الكاتب مصطفى لغتيري، بعد "رجال وكلاب"، و"عائشة القديسة"، و"أحلام النوارس" و"ليلة إفريقية"، و"رقصة العنكبوت"، و"على ضفاف البحيرة" و"ابن السماء".