تبدأ أحداث رواية الكاتب البحريني هذه، الصادرة عن «الفارابي» في بيروت، بيوم 14 شباط 2011 ، أي مع بداية شرارة الأحداث التي شهدتها البحرين وعصفت بها وأحدثت شرخاً اجتماعياً واسعاً. لكنه لا يتوقف عند ذلك، بل يغوص في بحرين القرن العشرين، عبر توظيف المونتاج السينمائي في استجلاء الأحداث من خلال شخوص ورموز عاشت تلك المراحل وعاصرت الوقائع. فصول عدة تتناول الشريحتين الاجتماعيتين الغنية والفقيرة وانعكاس الأحداث عليهما عبر علاقة عاطفية بين متحابين من كلتا الطائفتين.