تصدرت رواية “ابن الجماعة” لكاتبها أحمد حسام الدين، قوائم المبيعات في القاهرة بمجرد طرحها، بسبب الظرف الراهن، والدور الذي تلعبه جماعة الإخوان في المشهد السياسي المصري . ينتمي كاتب الرواية الشاب العشريني أحمد حسام الدين إلى محافظة المنوفية، حيث صادق هناك الكثير من الشبان، بينهم ابن لأحد قيادات جماعة الإخوان، “عضو مكتب الإرشاد”، وتتناول الرواية تجربة واقعية ممزوجة ببعض الخيال، لكنها تقوم على أحداث وشخصيات حقيقية . تقوم الرواية على ثلاث شخصيات رئيسة، مصطفى بطل الرواية، نجل أحد أعضاء مكتب الإرشاد، أما الشخصية الثانية فهي سمير، الشاب الذي ينتمي إلى حي الزمالك، غير آبه بالتقاليد الأخلاقية، بينما الشخصية الثالثة هي حمزة، الشاب الريفي الفقير الذي يدخل السجن دفاعاً عن جماعته، ويتخذ من ابن القيادي الإخواني وسيلة يوصل بها آراءه إلى دائرة صنع القرار في مكتب الإرشاد . يقول أحمد حسام الدين: “انتهيت من كتابة الرواية عقب ثلاثة شهور من قيام الثورة، لم يكن خلالها “الإخوان” قد انشقوا عن الصف الثوري، لكنني فوجئت بأن ما كتبته يحدث، وإذا بالإخوان يبيعون ثورة يناير، وينكلون بخصومهم عقب تولي الحكم” .