صدرت عن دار “الحكمة”، للروائي الجزائري حميد عبد القادر، رواية جديدة تحت عنوان “السعادة.. هي في مكان آخر”، ومن المرتقب أن تتواجد خلال الصالون الدولي للكتاب نهاية شهر أكتوبر المقبل. يعد الروائي والاعلامي الجزائري حميد عبد القادر من الأسماء الأدبية الجزائرية المميزة، التي تحمل تجربة خاصة وقيمة، التحق بالصحافة بعد أن درس العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر. عمل بيومية “الخبر” منذ أكثر من عشرين سنة. ترأس فيها القسم الثقافي من عام 1993 إلى غاية جانفي 2011، استقال بسبب متاعب صحية ناتجة عن التقدم في السن. قال عنه عز الدين ميهوبي: “هو من جيل الاستقلال، لكنه مهموم بأسئلة الثورة والنبش في تاريخ رجالها، وبعض الوقائع التي أسالت حبرا بألوان شتّى. كتب عن عبّان وفرحات وأعدّ كتبا عن بومدين ودباغين، وقام بإحصاء ما تم تأليفه عن الثورة من كتب ومذكرات وأطروحات. وعندما سألته وهو الروائي الذي صدرت له بعض الأعمال الإبداعية عن سرّ اهتمامه بالتاريخ وتناول سيّر بعض الرموز قال لي “لا أهدف إلى العثور عن حقيقة ضائعة ولكنني لا أريد مواجهة الأسئلة المزعجة التي يهرب منه الآخرون.. فالتاريخ يعني تفتيت الأسئلة لمعرفة التفاصيل”. حميد قلمٌ لا يتوقف عن الكتابة، لأنه يعرف أن أسئلة التاريخ والهوية والانسان لا تنتهي..