صدرت عن"الدار المصرية اللبنانية" الطبعة الثانية من رواية عمار علي حسن الأخيرة "سقوط الصمت" التي صدرت طبعتها الأولى قبل شهرين، وسبق أن رشحتها الدار للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في دورتها السادسة التي ستعلن قائمتها الطويلة في نهاية العام الجاري. وتتخذ الرواية من ثورة يناير عالما، وحملت نبوءة بنهاية حكم جماعة الإخوان سريعا، وتضم 75 فصلا في رحلة زمنية تسبق انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجري حاليا إلى توقع ما سيحدث في المستقبل. وقد حرص الكاتب على رسم الملامح الإنسانية للمشهد الثوري، ليضع من يقرأ روايته ولو بعد سنين طويلة في صورة ما جرى كاملا، كأنه شارك في الثورة أو عايشها عن كثب، بل وطالع بعض الجوانب الخفية التي يمكن أن يصل الفن إلى أعماقها البعيدة، التي قد تستحيل على التحليل السياسي أو الرصد الإخباري، وساعده على هذا أنهكتب عن واقع كان في قلبه، ويعرف تفاصيله جيدا. يشار إلى أن "سقوط الصمت" هى الرواية الخامسة لعمار على حسن بعد "حكاية شمردل"، و"جدران المدى"، و"زهر الخريف"، و"حكاية شمردل"، علاوة على ثلاث مجموعات قصصية هي "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التي هي أحزن".