الادیب الالماني الشهیر هیرمان هیس یبحث في مجموعته القصصیة"الشباب جمیل" عن الحقیقة في مختلف المدارس الفلسفیة وهذه المجموعة تضم قصتین أساسیتین أحداهما "الشباب جمیل" حیث یتحدث لنا هیس عن حیاة رجل ثلاثیني یعود الی دیاره بعد غربة طویلة ولیحکي عن تجاربه في أیام طفولته.   وذکر سعيد فیروزآبادي مترجم هذه القصص بأن هیس کان یبحث في هذه الروایة عن الحقیقة في مختلف المدارس الفلسفیة، ولکنه یخفق  في العثور علی جوهر الحیاة في الفلسفة. وجاء في شرح هذا الکتاب: "إن هیرمان هیس یعتبر شاعراً وکاتباً ورساماً ألمانیاً مشهوراً ومن أشهر الکتاب في القرن العشرین علی مستوی العالم. وقد صدرت لهذا الکاتب الذي قضی معظم عمره في سویسرا أکثر من 120 ملیون نسخة من الکتب في مختلف أنحاء العالم. وعندما توفي هیس في عام 1962 ترک وراءه حوالي 300 عمل مستقل الامر الذي قام البعض في ألمانیا من التقلیل من القیمة الادبیة لبعض هذه الاعمال." هذا وأصدرت دار جامي للنشر مجموعة "الشباب جمیل" بقلم هیرمان هیس وترجمة سعید فیروزآبادي وذلک في 192 صفحة ويوزع بسعر 7500 تومان.والجدیر بالذکر فإن هیس یعتبر شاعراً وروائیاً ورساماً ألمانیاً تعرف منذ طفولته علی الکتاب والادب بسبب شغف والده بالادب وقد قام بعد ذلک بالکتابة بهذا المجال الی أن حصل علی جائزة نوبل للأداب عام 1946. کما أعتبر من أشهر الکتاب الاوروبیین في القرن العشرین ومن أکثرهم نتاجاً ومن أعماله "ذئب الصحراء"، "السفر الی الشرق" و"دمیان".   وهو بالاضافة الی روایاته کان یقرض الشعر أیضاً. ونری أعمال صدرت عنه مثل "جولة في الوحدة" من ترجمة أحمد رضواني، "عن الحب والفرقة" من ترجمة علي عبداللهي و"الحنین والتجوال" من ترجمة مسیحا برزکر والتي تبرز شاعریة هیس للقراء الایرانیين.