تقيم دار ليلي (كيان كورب) حفل توقيع كتاب "عيون الثورة" لـ حسام سعد، الإثنين، في معرض القاهرة الدولي للكتاب. وعن الكتاب يقول حسام سعد إنه كان ينوي أن يركز فيه على "أحداث الـ 18 يومًا التي سبقت تنحي مبارك، والأحداث التي سبقت 25 يناير بما تخللها من زخم وحراك سياسي ونضال وطني في الشارع وصولاً للحالة الثورية في ثورة يناير، لكنني اكتشفت أن تنحي مبارك لم يكن من أجل إسقاط النظام ولكن كان من أجل الحفاظ على النظام..! فالثورة لم تنتهى بتنحى مبارك". وينقسم الكتاب  إلى 3 أجزاء رئيسية هي "ثورة بين الإحباط والحلم شبه المستحيل، وثورة عظيمة لم يتوقعها النشطاء والنظام، وثورة لم تكتمل تعتريها معوقات وأزمات". وأضاف "وهذا يتطلب، ليس فقط السرد التاريخي الشامل المحايد مصحوبًا بمعلومات وتفاصيل جديدة لمجريات الثورة وهو هام، ولكن الأهم هو تحليل شامل لكل المواقف والأحداث والقرارات، من أجل الفهم الأفضل للثورة المصرية وقراءة التاريخ بشكل محايد منصف، والاستفادة من أحداث الثورة، فالكتاب لا يجيب فقط على تساؤل ماذا حدث..؟ ولكن يجيب على تساؤل آخر هام وهو لماذا حدث..؟ والقراءة المحايدة لا تعني الحياد السلبي وعدم الانحياز لأي طرف أو أي فكرة.. ولكن الحياد يتطلب عرض الحقيقة ووجهات النظر المختلفة والانحياز للحق كما يراه الكاتب". والكتاب يتطرق لمراحل الثورة المصرية تفصيلاً وتحليلاً، ويقدم تصورًا مستقبليًا لها في 380 صفحة من الحجم المتوسط.