أكدت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل ان الجائزة ارتقت بالأعمال الأدبية الخاصة بكتاب الطفل في دولة الإمارات والمنطقة بشكل ينافس ويتفوق على كتاب الطفل الأجنبي على الرغم من المسافة الكبيرة التي تفصل أدب الطفل العربي عن نظيره الأجنبي ..وقالت انه يحسب لدولة الإمارات الريادة في هذا المجال بالنظر إلى حرصها الكبير على دعم الطفل في جميع المجالات الأدبية والفنية والثقافية المختلفة. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية لاستعراض مراحل اختيار الأعمال الفائزة بالجائزة نظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على هامش المشاركة بفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومشاركة كل من الدكتورة هالة حماد المستشارة والخبيرة في شؤون الطفولة المبكرة والدكتورة سونيا نمر كاتبة أدب الأطفال واليافعين والمخرجة والناشرة جوانا المير والفنان الإماراتي ناصر نصر الله نائب رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وأدارت الحلقة إيمان محمد. وثمنت الدكتورة سونيا نمر المعايير الدقيقة والشفافة التي تميزت بها جائزة اتصالات لكتاب الطفل ..مشيرة الى ان الجائزة اثبتت قوتها وتنافسيتها في إظهار أعمال متميزة وإخراج الطاقات المبدعة الكامنة للكثير من الكاتبين والرسامين وحتى الناشرين المبدعين . وشددت الدكتورة هالة حمادة على أهمية استعمال "روحية" الطفل في قراءة الأعمال المقدمة للجائزة للوصول الى حكم دقيق بشأن الأعمال التي تستحق المنافسة والفوز بالجائزة ..موضحة ان القائمة المصغرة التي تم فرزها من بين 107 من الأعمال المقدمة التي كانت بواقع 55 كتاب للطفل و25 لليافعين كانت الحلقة الاصعب في عمل اللجنة والتي في ضوئها تم اختيار الفائزين بالجائزة. وبينت الناشرة جوانا المير أن التنقيب عن العمل الفائز ليس بالأمر الهين وقد حرصت لجنة التحكيم على أن يكون للكتاب الفائز حضور إبداعي يجبر على انتزاع الأصوات التي تتيح له الفوز . وقال الفنان الإماراتي ناصر نصر الله نائب رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ان اللجنة راعت في اختيار العمل الفائز كل المقومات الممكنة من جمال الرسم وحجم الكتاب ونوع الورق وكانت البساطة هي العامل الأساس في نجاح الأعمال المقدمة وبالتالي موافقة اللجنة على فوزها بالجائزة .