معرض الرياض الدولي للكتاب

لم يتوقف تحالف الدول الذي يهدف إلى صدّ التطرف عند الحدّين العسكري والإعلامي فقط، بل حضر هذا التحالف أيضًا في الجانبين الثقافي والفكري لهذا العام، إذ أجمعت 13 دولة على محاربته بعرض 135 مؤلفًا في معرض الرياض الدولي للكتاب، المقام حاليًا، مسلّطة الضوء على نشأته والأسس الفكريّة لتفسيره، كذلك التطرف المرئي، وعلى ماذا ينصّ القانون الدولي لمقاومته، والعديد من المحاور التي حظيت بالاهتمام.

وجاءت مصر في صدارة هذه الدول إذ حضرت عبر 43 مؤلفًا، وذلك من خلال 22 دار نشر، تلتها لبنان بـ 26 مؤلفًا، أما الأردن فحضرت بـ 26 مؤلفًا، وكانت السعودية رابعًا بـ 17 مؤلفًا، وبعدها الكويت بـ 6 مؤلفات، فيما كان الوجود التونسي بـ 3 مؤلفات، واشترك السودان مع العراق بعدد مؤلفين لكل منهما، وجاءت أخيرًا البحرين والإمارات وبريطانيا وقطر بمؤلف واحد لكل منهما.

وجدير بالذكرأنه على الرغم من أن تنظيم "داعش" المتطرف هو الأحدث "جُرمًا" في الدول، إلا أنه لم يحضر عبر نافذة البحث إلا بـ 27 مؤلفًا متنوعًا من 7 دول عربية وخليجية، كان أعلاها لبنان ومصر بـ 8 مؤلفات لكلٍ منهم، وتساوت الكويت والأردن وتونس بالحضور من خلال مؤلف واحد, أما السعودية والإمارات كانتا حاضرتين بـ4 مؤلفات لكل منهما، فيما تراوح سعر الكتاب ما بين 40 ريالا إلى 70 ريالا في بعض دور النشر.

ويشترى بـ 10 ريالات وهي القيمة الأدنى لأي كتاب يتحدث عن "القاعدة" في معرض الكتاب، فيما وصل الحد الأعلى للسعر إلى 170 ريالا، لكن لم يكن عدد المؤلفات بحسب ما للتنظيم من تاريخ في تفريخ التطرف، وخرج تنظيم "داعش" من تحت عباءته، إذ حضر المؤلفون عن هـذا التنظيم "القاعدة" بـ 21 كتابا، غاب العديد من الدول عنها. 

وجاءت لبنان في المقدمة بـ 10 مؤلفات، وجاءت من بعدها الإمارات بـ8 مؤلفات، وحضر كل من مصر والأردن وتونس بمؤلف واحد فقط.