مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم، أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتقنية الحيوية 2016م ، حيث ناقشت جلساته موضوع الخلايا الجذعية من التجارب المخبرية إلى التطبيقات السريرية، بمشاركة العديد من المختصين في مجالي التقنية الحيوية والخلايا الجذعية وتطبيقاتها، من المملكة وعدد من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وألمانيا ومملكة السويد ونيوزيلاندا.

وبدأت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر بمحاضرة للمدير التنفيذي لشركة بايوتايم الأمريكية الدكتور مايكل ويست، تحدث فيها عن تطبيقات الخلايا الجذعية وافرة القدرة في مجالي الشيخوخة والسكري من النوع الثاني.

تلاها جلسة اكتشاف الأدوية برئاسة نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لقطاع الدواء الدكتور إبراهيم الجفالي، استعرض خلالها الدكتور راين هيكس من شركة أسترازينيكا السويدية دور تطبيقات التعديل الجيني للخلايا الجذعية المستحثة في اكتشاف الأدوية، وفي الورقة الثانية تطرقت الدكتورة آن بانغ من معهد بيرنم بريبيز للاكتشافات الطبية بأمريكا إلى استخدام الخلايا الجذعية المستحثة لمحاكاة الأمراض وتطبيقاتها في اكتشاف الأدوية، وعن تسريع أبحاث الخلايا الجذعية، أما عن التشغيل الآلي تحدث الدكتور مايكل يافي عن تجربة مؤسسة نيويورك للخلايا الجذعية.

والجلسة الثانية جاءت برئاسة نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، التي قدم خلالها المستشار العلمي للجنة العلاجات المتقدمة بوكالة الأدوية الأوروبية الدكتور كيرن برين، فكرة وافية عن التطورات الحالية والمستقبلية في العلاجات المتقدمة، وبالورقة الثانية تحدث المدير التنفيذي للتقييم بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور علي الحميدان عن دور الهيئة في تنظيم أبحاث الطب التجديدي .

بعدها استعرض مدير مكتب مراقبة أخلاقيات البحوث في اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية الدكتور محمد القاوي التنظيمات الأخلاقية لأبحاث الخلايا الجذعية في المملكة، ثم شارك الجميع في ختام المؤتمر بجلسة نقاش حول أبرز المواضيع التي تطرق إليها المؤتمر .