استعرضت جائزة الشارقة للعمل التطوعي مع وفد من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أفضل الممارسات في مجال تطوير الجائزة من منظور إعداد المعايير وآلية المشاركة والاستفادة من هذه التجربة .

جاء ذلك خلال زيارة الوفد اليوم لمقر الجائزة ولقائهم بكل من أشرف أحمد و محبوبة عبد الرحمن حيث قدمت إدارة الجائزة للوفد الزائر شرحا وافيا عن جائزة الشارقة للعمل التطوعي التى تعد من أولى الجوائز التي تهتم وتدعم العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة مشيرة الى أن الفكرة انبثقت من فكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة و هي تمثل بعدا إنسانيا لفكر سموه و تهدف إلى توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير والعمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال التكريم والرعاية وتشجيع الفئات المساعدة والموازرة التي ترفد التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة ومستديمة.

كما تم التطرق الى الفئات التي ترشح نفسها للمشاركة بالجائزة على المستوى العربي وهي فئة المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية وفئة المؤسسات وشركات القطاع الخاص وفئة البحوث والدراسات.

وقام الوفد الزائر بجولة في إدارة الجائزة والاطلاع على المطبوعات والهدايا والدروع والأوسمة الخاصة بدورات الجائزة السابقة منذ انطلاقتها في دورتها الأولى عام 2003 إلى الدورة السابقة لعام 2014.

من جانبه أثنى وفد دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على جهود القائمين على جائزة الشارقة للعمل التطوعي وعلى دور الجائزة في غرس قيمة العمل التطوعي لدى كافة الفئات العمرية وعلى المستوى المحلي والعربي والإسلامي.

ضم الوفد الزائر كلا من محمد ميحد السويدي رئيس قسم الجودة والتميز وعبد الله محمد الخبي الشحي رئيس قسم الترخيص ومتابعة الفعاليات وعامر جابر تنفيذي رئيسي وشريفة محمد المازمي تنفيذي أول جودة وتميز .