قال قطاع الفنون التشكيلية في بيان إن "المعرض العام" يعد أحد أهم وأبرز الفعاليات الفنية التشكيلية على الساحة الثقافية المصرية ويحظى دوما باهتمام ومتابعة الفنانين والنقاد وجمهور الفن التشكيلي، لافتا إلى أن دورته السابعة والثلاثين الماضية التي أقيمت بقصر الفنون في الفترة من 31 مايو حتى 30 يونيو الماضيين شهدت مشاركة نحو 240 فنانا وفنانة.

وأضاف القطاع في بيان أنه "رغم انتهاء فعاليات هذه الدورة منذ قرابة الشهرين، تم مجددا إثارة مجموعة من الاعتراضات التي نالت وقتها أحد الأعمال الفنية خاص بالفنان التشكيلي الدكتور رمزي مصطفى دون أي مبرر وصل إلى اتهامه بإهانة علم مصر وجيشها من خلال عمله المشارك به في هذه الدورة".

وأوضح البيان أنه "في مثل هذه الفعاليات والمسابقات الفنية الكبرى يتم اختيار قوميسير عام ولجنة للفرز والاختيار تمنح كافة الصلاحيات التي تخول لها الاستقلالية في أداء عملها وفقا لرؤية وقناعات أعضائها ، ولا يجوز للجهة الإدارية التدخل في عملها وفقا للقواعد واللوائح المنظمة".

وأضاف البيان أنه "قرار من رئيس القطاع الأسبق تم تسمية قوميسير عام هذه الدورة الفنان محمد طلعت، وأيضا تشكيل لجنة الفرز والاختيار برئاسة الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق وعضوية كل من الفنانين عبدالغفار شديد، محفوظ صليب، مصطفى عبدالمعطي، إبراهيم الدسوقي، وياسر منجي".