مدينة الطفل في حديقة الخور

تستضيف مدينة الطفل في حديقة الخور التابعة لبلدية دبي بالتعاون مع معهد جوته "الشرق الأوسط" وبدعم من شركة مرسيدس بنز "مهرجان الأفلام العلمية" في الفترة من 29 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر الحالي من خلال تقديم عروض الأفلام والعروض العلمية وعروض الروبوتات بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورش و /19/ فيلما دوليا مخصصا لمعالجة طيف واسع من الاسئله العلمية.

وصرحت نيلا المنصوري رئيس مدينة الطفل بأن استضافة مدينة الطفل لهذا المهرجان والذي يعقد لاول مرة بالامارة دليل على اهتمام مدينه الطفل المتزايد بمناقشة قضايا الطفل وتقديم خدمات تعليمية وترفيهية للأطفال وذويهم.

وأضافت المنصوري أن هذا النوع من المهرجانات يساهم في اثراء معلومات الطفل واستكشاف الطيف الواسع للتكنولوجيا المبتكرة في طليعة العلوم وذلك من خلال محتويات سينمائية وتلفزيونية نموذجية من كل أنحاء العالم وأنشطة كثيرة في الفعالية الدولية.

ونوهت بأن احتفالية الافتتاح لمهرجان الأفلام العلمية ستقام بمدينة الأطفال في حديقة الخور "بوابة 1" في الساعة العاشرة صباحا كما سيتم تقديم برامج المهرجان يوميا في الفترة الصباحية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف بعد الظهر وفي الفترة المسائية من الثالثة والنصف وحتى السادسة والنصف مساء ..أما يوم الجمعة فسيتم تقديم البرنامج ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء.

وأشارت المنصوري إلى أن المهرجان يقدم قائمة منوعة من الأفلام الفائزة بجائزة الأفلام العلمية التي ينظمها المعهد سنويا ويصاحب فترة عرض الأفلام تقديم قائمة من الورش والعروض العلمية المصاحبة لها ..وتلقت إدارة المهرجان /277/ فيلما من /50/ دولة.

وقالت إن المهرجان يتوجه نحو المستقبل عارضا التكنولوجيا التي ستشكل عالم الغد إذ تتسارع الاكتشافات العلمية والاختراعات التكنولوجية بوتيرة غير مسبوقة وتدخل وسائل الإعلام كلمات جديدة إلى ثروتنا اللغوية.

ولفتت إلى أن المهرجان يمنح /6/ جوائز يتم اختيار مستحقيها من قبل لجنة تحكيم دولية وسيتم تكريم الفائزين بجائزة مالية قدرها ألف يورو لكل منهم.

وأفادت المنصوري أن المهرجان يشمل العديد من الجوائز هي المهرجان جائزة المؤثرات البصرية وجائزة سيمنس للاستكشاف وجائزة لتشجيع تدريس العلوم والتكنولوجيا وجائزة الفيلم البيئي وجائزة علوم الحياة ..منوهة بأنه سيتم تكريم الفيلم الذي يترك أقوى انطباع لدى لجنة التحكيم وله صلة بموضوع العام وينقل الفيلم صدى عاطفيا وعقليا يميزه كعمل ممتاز بشكل شامل من أعمال الصحافة العلمية المصورة سينمائيا وتلفزيونيا.