سجين مغربي شهير يتحدث عن"معاناته" في كتاب

 

تم في بروكسيل عرض كتابين، الأول بعنوان “رسالة السجن ويوميان إضراب عن الطعام” والثاني “إسمي علي أعراس”، للسجين المغربي الحامل للجنسية البلجيكية وشقيقتته فريدة.

الكتاب الثاني عبارة عن “Bande Desinée” تحكي مسار علي أعراس من بلجيكا إلى السجن في المغرب، فيما الأول سيتطرق للصراع السياسي في بلجيكا، وعن غضب شقيقة المعتقل المغربي في سجن سلا 2 بتهمة الإرهاب، عما أسمته تقاعس الحكومة البلجيكية.

وعرف المؤتمر الصحفي للحديث عن الكتابين حضور نيكولاس كوهين محامي علي، وفنسنت كورنيل، مدير حركة مناهضة العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الأجانب، والذي اعتبر أن حمل المعتقل لجنسية بلده يمثل ثغرة لحرمانه من الحقوق كمواطن بلجيكي من أصل مغربي.

ويذكر أن علي أعراس المغربي الحامل للجنسية البلجيكية تم اعتقاله بمدينة مليلية المحتلة شهر أبريل من عام 2008 بناء على مذكرة دولية صدرت في حقه شهر مارس من نفس العام٬ بعد مؤاخذته من أجل تهم تخص تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، قبل أن يتم تسليمه للسلطات المغربية في ديسمبر 2010، وذلك بعد قضائه سنتين داخل السجون الإسبانية.

ولا يزال المتهم وعائلته متشبثون ببراءته، مطالبين السلطات المغربية بالإفراج عنه وتمكينه من زيارة القنصل البلجيكي في المغرب له.