قصة "سيد المفاتيح"

صدر للقاص الفلسطيني "حسين المناصرة" مجموعة قصص قصيرة جدًا بعنوان "سيد المفاتيح" عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة؛ وهي المجموعة القصصية السابعة للمؤلف، والثالثة في مستوى القصة القصيرة جدًا ، بعد مجموعتيه:" الليلة الشاردة الواردة" عام 1999، و"التنفس حلمًا" عام 2009.

وتقع مجموعة "سيد المفاتيح" في 128 صفحة من القطع المتوسط، وتضم مئة قصة قصيرة جدًا، تعبر عن واقع مأزوم بالنفاق، والظلم، والتشرذم، والعنصرية، والصراع... وتجيء بعض القصص كأنها لعنة تلاحق آخرين يتسلقون جدران الوعي والثقافة والإنسانية ، وهي تبرأ منهم؛ لأنهم يمتلكون مفاتيح الشر، والقمع، والمؤامرة ، وكل ما هو شيطاني أفعواني... فكان الإيقاع الرمزي سمة مهيمنة على قصص المجموعة؛ بدءًا من الإهداء الذي وجهه "حسين المناصر" ( إلى "رجل" حقود حسود لئيم غدار.. لن ينفعه ترميم قلبه الأسود يومًا ما !! وإلى "امرأة" تمتلك سمَّ الأفاعي، وقلب الذئاب المسعورة... إلى سيد المفاتيح ، والمرأة الأفعي .!).

وتعدُّ القصة القصيرة جدًا من أكثر الأجناس الأدبية السردية انتشارًا، في العقدين الأخيرين؛ أسهم في انتشارها ثقافة الإيجاز التي صاحبت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة المختلفة (فيسبوك، وتويتر، وواتساب، وغيرها). فهي قصة مسكونة بالتكثيف، والشاعرية، والمفارقة، والتناص، والرؤية العميقة...إلخ.

  من قصص المجموعة : أولاد الحرام - بيضة الديك - التغريدة - برلين أو الرياض - ناقد

   أم أربع وأربعين - وصمة عار - حالة زواج - وطواط - د.تمفول

   العنصريون - الثور الأبيض - كب القهوة - الرداحة - النذل والطاووس