صدر للشاعر المصري عباس محمود عامر ديوان جديد بعنوان " أمشير " عن مركز الحضارة العربية يقع فى 92 صفحة من القطع المتوسط ويحتوى على 32 قصيدة تتراوح بين القصيدة المتوسطة والقصيرة، وهو الديوان الرابع للشاعر. سبق أن نشر الشاعر ديوانه الأول " شمس الأمل " عام 1979 عن مؤسسة الفجالة  ، وبعد عشر سنوات صدر ديوانه الثاني " غروب الظهيرة " عن وزارة الثقافة " المركز القومى للآداب " وبعد خمسة عشر عاماً تولى مركز الحضارة العربية نشر أعمال الشاعر فصدر ديوانه الثالث عام 2004 بعنوان " النار والسنبلة " وبعد تسع سنوات صدر مؤخرا ديوانه الرابع " أمشير " عام 2013 . ومن أبرز القصائد التي تضمنها الديوان هي قصيدة "أمشير" والتي  يقول فيها الشاعر : " فالوشمة في وجهك يا أمشير لم تعرف في سجدتها ربا يتغير فيك وفيها اللون كما شئت .. "    وفى المقطع الأخير من نفس القصيدة الذي وضعه الشاعر فى ظهر الغلاف يقول : " أمشير تترنح أنت الآن على مقبرة كتبت في شاهدها أسماء قتلت أحرفها لكن حروفك تنثر في أبد الجمر .. " وفى قصيدة " تراشق " يقول : " أعصر في واحتك الروح وتعتصرين بأوردتي للجمر سماء أمطرت العذب على الأوطان ، وأنت تهزين النخل المثمر للبسطاء ، فكلانا بين تروس البوابات دوار من صهد ، وسقاء يطفىء عطش البحر .. " وكتب عنه الكاتب والناقد الجزائري، فاضلي محمد يزيد فقال: " إن  قصائد الشاعر عباس محمود عامر درب تتزاحم فيه مجازات رائقة في لغة رصينة وخلاصة من الجمال الشعري وحبكة العبارات،  ففي قصيدته " أسافر في عينيك " أرى رحلة جميلة بعربة فارس نبيل ، استقلت درباً قزحياً ، ترامت على حواشيه أفانين من زنابق ونرجس وأقاحين ورياحين شتى.