أعلنت دار الشروق للنشر عن استعدادها لإطلاق الطبعة الأولى من رواية "نادى السيارات" للروائى الدكتور علاء الأسوانى، خلال هذا الأسبوع، ونشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" صورة غلاف الرواية.وكان الروائى الدكتور علاء الأسوانى، قد أوضح فى حوار خاص ل أن الرواية تتناول اختراع السيارات وكيف وصلت إلى مصر، واكتشف "الأسوانى" خلال كتابته للرواية أنها وصلت بطريقة لطيفة جدًا، كما أنها وصلت مصر قبل أن تصل لدول متقدمة أخرى فى الغرب، حيث وصلت لمصر عن طريق الأمير عزيز حسن، وهو حفيد محمد على، حيث اشترى سيارة فى أواخر القرن التاسع عشر، واصطحب معه صديقه، وكانت هذه أول مرة يرى فيها المصريون، وقصتها لطيفة جدًا، وعندما جاء الأمير بالسيارة إلى مصر اصطحب معه صديقه وحقيبة أموال كبيرة، لأن الطريق كان غير ممهد، فكان يدفع للفلاحين ممن تفسد السيارة أراضيهم الزراعية، ومن ثم بدأ المصريون يحبون السيارات، ففى أوائل القرن العشرين كان هناك ما يقرب من مائة سيارة فى القاهرة، وثمانين فى الإسكندرية، ومن هنا أنشئ نادى السيارات، وهو الذى تدور فيه أحداث الرواية، حيث تواجه أعضاء النادى مشكلة وهى ضرورة وجود خدم للأعضاء فى النادى، ولم يكن بإمكانهم الاستعانة بخدم أجانب، فاستعانوا أخيرًا بالخدم من القصور الملكية، وهو ما سيؤدى على مدار الأحداث لوجود طبقتين، مجتمع الأعضاء ومجتمع الخدم.