أصدر الكاتب الصحفي أحمد الواصل، كتابًا جديدًا، بعنوان "سيادة الكلام في فعالية النقد" يعمل فيه على قراءة أعمال نقدية عربية في الفكر والشعر ودور المثقف كناقد ومفكر. يتكون الكتاب، الذي صدر عن ثلاثة دور نشر مشتركة هي "منشورات ضفاف لبنان- منشورات الاختلاف الجزائر- ودار الأمان المغرب"، من ثلاثة أقسام أولها نقد الكلام وهو دراسات تفكيكية في أعمال نقدية، والثاني بعنوان "سيد الكلام" عن الناقدين إسماعيل أدهم وعبد الله عبد الجبار، والثالث "حوار الكلام" مع النقاد سعد البازعي وحاتم الصكر وأحمد بوقري. ويذكر الكاتب في مقدمة كتابه "هذه القراءات في "نصوص نقدية" أو "خطابات نقدية" تتحرك ضمن "تاريخ النقد" و"النظرية النقدية" و"النقدية التطبيقية" وسيلتها، كما ذكرت القراءة أولاً، والتفاعل ثانيًا، وذلك وعيًا بدور الكتابة نفسه، واختبار الذات في هويتها، ومنح الثقافة مسارات ممكنة". ويتضمن الكتاب قراءات تأملية وحوارات تفاعلية تطال وتتشابك مع مدونات نقدية لكل من سعد البازعي وحسين الواد وحاتم الصكر وأحمد بوقري وسلطان القحطاني وفاطمة الوهيبي في أكثر من انتاج يتناول الشعر والفكر والنقد أيضا. الجدير بالذكر، أن أحمد الواصل، باحث في الأدب والغناء العربي، ومتخصص في الأنثروبولوجيا الثقافية، ويعمل في الصحافة منذ عام 1999، وحاصل على جائزة الشعر من جريدة الرياض السعودية 2005، وجائزة الرواية من مؤسسة دار الصدى 2006، وجائزة الفنون من وزارة الثقافة والإعلام 2012. صدرت للكاتب أكثر من مجموعة شعرية (2002-2012)، وروايتان"سورة الرياض"(2007)، و"وردة وكابتشينو" (2011)، وكتب نقدية منها: "سحارة الخليج" (2006)، و"الرماد والموسيقى"(2009)، و"ما وراء الوجه: سياسات الكتابة وثقافات المقاومة" (2010)، و"بيان حجري"(2011)، و"الخروج من المعبد" (2013).