يرى عبد العزيز المقالح في تقديمه لهذا الكتاب (الدار العربية للعلوم ناشرون) أن الشاعر يستعين في كتابه بمجموعة من العناصر التشكيلية التي تمنح النصوص بُعداً جمالياً أخاذاً يضاف إلى أبعادها الفنية واللغوية». ففي «ومضاته النثرية» (كما يصف الشاعر اليمني كتابه هذا) يحرص الكاتب على اجتراح فضاء الاختزال والتكثيف والتصوير لخلق ما يشبه بانوراما شعرية ترشح عن ثقافة في رؤيتها للعالم والكائنات والأشياء. من هنا ثمة حسية شعرية ولقطات تتنازعها أنساق الفكر والحياة.