صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن كتاب "فنون الأدب الشعبي"، تأليف أحمد رشدي صالح، وتبسيط أحمد بهي الدين المساس، ضمن سلسلة "تبسيط الأدب" في إطار السعي نحو تنمية ودعم الوعي الثقافي للمجتمع العربي صغاره وكباره، وتأكيد الهوية العربية وتواصلها مع المستجدات العالمية في قوة واعتزاز، وذلك من خلال تبني المفهوم الواسع للأدب وما يحويه من فكر وتاريخ وسياسة وإبداع شعري ونثري ومسرحي. ويتناول هذا الكتاب موضوع الأدب الشعبي الذي هو أدب الجمهور الواسع العريق في المدينة والقرية، وينقل إلينا صورًا للحياة تعبر عن تجربة الجمهور تعبيرًا صادقًا ومؤثرًا، يساعد على كشف حقائق الحياة، والأدب الشعبي هو أحد فروع التراث الشعبي الذي يطلق عليه أحيانًا علم "الفولكلور". ويرى البعض، أن كلمة "فولكلور" تعني "الأدب الشعبي"، فالفلكلور والأدب الشعبى شيء واحد، لأن الشعر الشفاهي هو المادة الأساسية لكل منهما، وأنه لا انفصال بين الأدب الشعبي وبقية فروع التراث الفني.