صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب بعنوان "عندما يخذلك المصرى" تأليف محمد إبراهيم دسوقى، ويقول المؤلف فى مقدمة الكتاب "من المؤسف أنه تاهت منا البوصلة المؤدية لبلوغ هدف قومى يجمع عليه الشعب المصرى ليجتهد ويجاهد لإنجازه بدلا من تفرق كلمته وبعثرة جهوده فى معارك جانبية ترتد بنا للخلف وتحجب عنا شمس النهوض، وتأسيس دولة حديثة قادرة على البقاء بفضل أسس ودعائم قوية ثابتة الجذور لا تهتز ولا تضعف مع هبوب أى عاصفة واضعنا الوقت والطاقة فى تشييد حصون الدفاع وتأكيد الاتهامات والمخاوف بين التيار الدينى والليبرالى، والحرية والعدالة والقوى الثورية، وطغت الأحقاد والمواقف الشخصية على رؤية الجميع غير أننا لم نتفكر لبرهة فى مسئوليتنا عن الفشل". وهذا الكتاب يشكل حصيلة أكثر من عامين من متابعة الشأن العام وهو مجموعة من المقالات نشرت بصحف مختلفة تشخص حالنا حينما كان مبارك رئيسا وافتقاد الحلم الوطنى وتطلعنا إلى التغيير وما طرأ عليه من تحول فى أعقاب ثورة 25 يناير التى أحيت وأنعشت الآمال فى نفوسنا بانتقال مصرنا لمصاف الدول المتقدمة الناجحة وليس البلدان الفاشلة العاجزة. ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول الفصل الأول بعنوان "خريف نظام وآلام شعب"، الفصل الثانى "آمال وعثرات"، الفصل الثالث "عندما يخذلك المصرى"، الفصل الرابع "الإمارة الإسلامية"، وأخيرا الفصل الخامس "وبدأت رئاسة مرسى".