أطلقت جامعة البحرين العدد الأول من مجلة "خالد بن حمد الشبابية" كأول مشروع إعلامي موجه بشكل كامل للشباب البحريني بجميع فئاته وأطيافه. وذلك خلال اختتام أعمال "ملتقى إدارة الأعمال السابع" الذي نظمته كلية إدارة الأعمال في الجامعة تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد، وبمشاركة أكثر من 2400 طالب من جامعة البحرين ومن الجامعات الخاصَّة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي. وخص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة العدد الأول بلقاء موسع أطل فيه سموه على شباب المملكة من خلال هذه المجلة التي أصرّ على أن تظهر إلى الملأ، منصّة إعلامية رصينة تعبّر عن الشباب البحريني بكل تلاوينه وأطيافه.ومما قاله سموه "نودُّ من خلال مجلة "خالد بن حمد الشبابية" إطلاق منصة إعلامية احترافية تعكس جميع أطياف الشباب البحريني. نريد لمن يقرأ هذه المجلة أن يقول: هؤلاء هم شباب مستقبل البحرين. انظر إليهم يدرسون ويعملون ويجدُّون ويبادرون ويرسمون معالم مستقبل وطنهم ويخلصون له أيّما إخلاص". وأضاف سموه "نريد أيضا إتاحة الفرصة أمام الشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وأحلامهم لنشاركهم بها، نريد إشاعة التفاؤل والأمل بالمستقبل، نريد رواية قصص نجاح لشباب بحريني نفخر بما قدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه في المجالات العلمية والعملية والثقافية والرياضية وغيرها".هذا وتوزعت موضوعات العدد الذي جاء في 82 صفحة على عدة أبواب ضمَّت موضوعات غنية بالصور مثل محاولة طالبات متزوجات التوفيق بين دراستهن وأسرهن، والطلاب الذين يعملون ويدرسون، ، وشبكات التواصل الاجتماعي في الخليج العربي، ودراسة ميدانية عن سوق العمل، إضافة إلى بعض اللقاءات والمقالات والمساهمات. وأسهم فريق عمل المجلة من طلاب ومحترفين في الوصول إلى تلك الموضوعات التي يطرح معظمها لأول مرة في الإعلام.وأتى في كلمة أسرة التحرير التي تصدرت العدد الأول بأن "خالد بن حمد الشبابية تطرح نفسها مجلة شبابية تشيع الأمل، تفتح أبواباً لمن يشعر أنه لا يمكن أن ينجح، فكل المجالات والآفاق والأبواب مفتوحة لنا، وما علينا إلا طرقها أحياناً، أو دخولها في أحيان أخرى، متسلحين بالأمل والطموح والرغبة في الإبداع". وأكدت أسرة التحرير خلال حفل إطلاق العدد الأول في بهو جامعة البحرين "إنها مجلة لإشاعة كلمة نعم... أستطيع ، فلولا الإصرار على النجاح والتقدم، والوقوف من بعد سقوط، لكانت البشرية لا تزال تسكن الكهوف"، وتابعت "لقد أثرى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كل هذه القوى فينا، فصرنا أكثر تصميماً لأن ننطلق ونعبر عن الشباب البحريني، وننقل هذا التجارب المتناثرة، لنقدمها في هذه المجلة التي تتشرف بأن يكون داعمها الأول هو داعم الشباب البحريني وأحد أهم محركي الإبداع فيه والمشجع لكل ما من شأنه أن يرفع من مكانتهم".