قال الناشر أحمد رشاد، المسئول بـ"الدار المصرية اللبنانية" إن الدار تستعد لإصدار الطبعة الثالثة من رواية عمار علي حسن الأخيرة "سقوط الصمت" والتي تؤرخ سرديا للثورة المصرية، وتأتي على شاكلتها من زاوية البطولة الجماعية، والجوانب الإنسانية العميقة. وأضاف أن هذه الطبعة تصدر وقد تزين غلافها الأخير بآراء العديد من النقاد المصريين والعرب في الرواية حيث وصفها الناقد الدكتور صلاح فضل أستاذ الأدب العربي بجامعة عين شمس بأنها "وردة التحرير" وقال إنها"رواية مشهدية، يبتكر مؤلفها، الموهوب المدرب الذي جمع فأوعى، تقنية تستوعب كل ما جرى، ويسرد في شاعريةأهم الأعمال التى صدرت عن الثورة". أما الشاعر والناقد اللبناني جورج جحا أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكية في بيروت فيقول: "للكاتب قدرة غير عادية على السرد المشوق وهو يمتلك ذائقة فنية تشبهمعدة النعام في هضمهاالمختلف من الأشياء وجعله سلسا، إذ يتناول وقائع ومشاعر غزيرة ويحولها الى مادة مثيرة، ليؤرخ سرديا للثورة". وقال الناقد والمترجم حسام إبراهيم "هاهو، ابن الثورة، يفعلها من جديد، ويحفر علامة أصيلة في مسيرته الإبداعية، وفي الحياة الثقافية العربية بهذا السفر الروائي، الذي يطلق ثورة فنية في الشكل والمضمون، لينضم إلى الأعمال الأدبية الخالدة". وقد اتخذت الرواية من ثورة يناير عالما وحملت نبوءة بنهاية حكم جماعة الإخوان سريعا وهو ما تحقق بالفعل، وهي تحوى خمسة وسبعين فصلا متتابعا في رحلة زمنية تسبق انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجري حاليا إلى توقع ما سيحدث في المستقبل.