كتاب الغناوي

يقدم شاعر العامية سمير سعدي في ديوانه «كتاب الغناوي»، قصائده التي غناها عدد من الفنانين، فهو في هذه التجربة ينشر أشعاره التي كتبها من أجل الغناء، وهو ما يشير إليه الشاعر مصطفى الجارحي في مقدمته للديوان بقوله: «فؤاد حداد لم يكتب الأغنية بقرار، وإنما معظم كتاباته، إلا في ما ندر، كانت قصائد انتقى منها الملحنون والمطربون نصوصاً تحولت إلى أغنيات، تماماً مثلما حدث مع شعراء الفصحى نزار قباني وكامل الشناوي. أما عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين ونجيب سرور، فكتبوا قصائدهم من أجل أن تغنى، وتعامل الملحنون والمطربون معها بالوعي نفسه، ومن ثم امتزج جمال الكتابة بجمال اللحن والموسيقى، وقصائد سمير تندرج تحت النوع الثاني الذي كتب خصيصاً من أجل الغناء».
غنى من كلمات سمير الفنانون: محمد منير، محمد بشير، فايد عبد العزيز، الفنان السوداني أبو زر، والفنانة السودانية فيفيان.
من أجواء الديوان الذي صدر عن دار النسيم: «تكبر ملامحنا/ وإحنا كما إحنا/ عصافير بنتشاقى/ في الشمس نتلاقى/ ما يهمناش.. محنة/ البحر موجة من ندى/ تغسل هموم بينا/ وترفرف الجناحات فرح/ لحقيقة في نهارنا/ نلقى الحنين ابتدى/ يسكن مطارحنا».
سبق أن صدر للشاعر دواوين: «مجرد عتاب»، «هي.. دي»، «ترتيلة بكا»، «كلاكيت آخر مرة»، «فوتوغرافيا».