رواية "شرق الدائري"

 قال الكاتب والروائي خالد أحمد، إن الطبعة الثانية من روايته "شرق الدائري" ، حققت مبيعات كبيرة.
وأضاف أحمد أن الرواية بطلها المكان، حيث كل الأشخاص ليسوا إلا هوامش لتكملة الصورة الواقعية جدا لمجتمعات يكتسحها التهميش.
ومن أجواء الرواية :" في بلد يعانى أغلب سكانها ، نستند على إرث من ثقافة أو ثراء أو معارف كي نزحف إلى الأمام، أما الذين لم يرثوا سوى الجهل والفقر، أولئك الذين نراهم في كل مكان ونفضل ألا نتعامل معهم ذوي السحن المزعجة واللغة الفظة والملابس الرثة أولئك الذين يعتدون على الآمنين فيعلقون من أرجلهم إلى الأسقف في أقسام الشرطة ثم تستخدمهم الشرطة في الاعتداء على الآمنين.. أولئك هم ضحايانا" .
"تجولت في شوارع العاصمة لأيام لا أدري عددها، مسلحا بقطعة من سيخ حديد وجدتها في بيت غير مكتمل البناء أقمت فيه يومان قبل أن يكتشف وجودي أحد الملاك، أنام صباحا في حديقة عامة، رصيف غير مزدحم أو أي عقار منسي من أصحابه، وقد يعجبني المكان فأعود إليه صباحين أو أكثر وقد أفقده لأني لا أتمكن من العودة ، وليلا انطلق وقد وضعت هذا النظام لأتماشى مع الحكومة فإن نمت في أماكن عامه ليلا سينتهى بي الحال إلى النوم في قسم الشرطة يوميا أما صباحا فالشرطة - مثلى- نائمة" .