سيارة "باتمان موبايل"

عرضت سارة "باتمان موبايل" التي شيدت من أجل فيلم "باتمان" للنجم آدم ويست للبيع بمبلغ ثلاثة ملايين إسترليني.

وصنعت السيارة الفريدة من نوعها قبل ثلاثة أسابيع فقط من تصوير سلسلة أفلام "باتمان" عام 1965، وتم شراء السيارة في مزاد علني بقيمة 2.8 مليون إسترليني من قبل ريك شامباتغي، الذي يملك شركة للخدمات اللوجستية ومقرها فينيكس في أريزونا.

وتعتبر السيارة حلم جميع أطفال العالم، وهي معروضة للبيع من قبل معرض "باريت جاكسون" في أريزونا، وتصنف مع سيارة "آستون مارتين دي بي 5" التي ظهرت في فيلم جيمس بوند من أغلى السيارات في تاريخ الأفلام.

ولم يعرف سبب بيع السيارة حتى الآن، وإذا تم بيعها وفقا للسعر المطلوب، وهو ثلاثة ملايين إسترليني فإنها ستكون السيارة الأغلى سعرًا في العالم.

وأوضح رئيس شركة "شامبانغي لوغيستك" السيد شامباتغي، أنه نشأ وهو يشاهد أفلام "باتمان"، وأنه عندما اشترى السيارة عام 2013 وسألوه عن المكان الذي سيخزنها فيه أجابهم مازحًا "في غرفة المعيشة، سأهدم جدارًا وأضعها في غرفة المعيشة الخاصة بي"

وأكد روغر سي جونسون من معرض "باريت جاكسون"، أن السيارات الراقية تعد نادرة جدًا، وأن الكثير من الناس لم يرونها من قبل ولذلك فهم لا يقدرون قيمتها التاريخية، ومع ذلك فإن أكثر السيارات المرغوب فيها هي تلك التي يستطيع كل رجل أو امرأة أو طفل التعرف عليها بسهولة.

 

وأضاف: "ستبقى سيارة باتمان موبايل أحد هذه السيارات، فهي أكثر من مجرد سيارة لنقل الأبطال الخارقين لمكافحة الجريمة، ومن أهم مميزات هذه السيارة الأدوات الرائعة التي تملكها والتي تمثل كل الاحتياجات اللازمة لتحطيم الجرائم، إنها الدليل الإيجابي على أن خيال كاتب الأفلام لا يعرف الحدود التكنولوجية".

وصمتت السيارة "باتمان موبايل" على الطراز الإيطالي بواسطة "لينكون فيوتشر" وتم بيعها إلى جورج بارييس، بقيمة مليون دولار، حيث أنفق 15 ألف دولار لإعداد السيارة الصاروخية لفيلم "باتمان"، وتضم أدوات عدة مثل "بات فون، بات راي بروجيكتور، ونظام تضخيم الإطارات التلقائي"، وظلت السيارة بحوزة جورج بارييس حتى تم بيعها إلى ريك شامباتغي.