يواصل بيت الشعر في الشارقة استكمال تحضيراته النهائية لانطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي يفتتح برعاية صاحب السمو الشيخ د.سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد – حاكم الشارقة في 20 يناير الجاري، ويستمر لمدة خمسة أيام في أجواء احتفالية تؤكد على أهمية الشعر مكانةً وحضوراً وفنّاً إبداعيّاً أصيلا.وكان الشاعر محمد عبدالله البريكي منذ تولّيه إدارة «بيت الشعر»، قبل أشهر، قد صرّح بأن بيت الشعر في الشارقة سيكون بيتا لجميع الشعراء، من مختلف الاتجاهات الشعرية ومن مختلف الأجيال، وسيعنى باكتشاف المواهب الجديدة ورعايتها وتقديمها إلى الساحة الثقافية، إلى جانب كونه منبراً للحوار الفكري والثقافي الذي يرتقي بالمشهد الإبداعي الإماراتي والعربي.وفي إطار العد التنازلي لانطلاق المهرجان الذي سيشهد مشاركة عربية واسعة من خلال 18 شاعراً وشاعرة يمثلون 13 دولة، أكد البريكي على أهمية تفعيل بيت الشعر وتحقيق أهدافه، ليكون بيتاً لكل الأطياف الشعرية، وعبر عن تفاؤله بالتفاعل والتواصل مع الساحتين المحلية والعربية، والتعاون مع المؤسسات الثقافية، كما أكد أهمية تقديم الجيل الجديد من الشعراء وتعريف الجمهور بنتاجهم، على اعتبار أن الإبداع هو المعيار الأول للمشاركة في فعاليات بيت الشعر.وأكد البريكي أنه يتابع باهتمام تفاصيل الدعوات والتواصل مع ضيوف المهرجان والتأكد من استكمال الترتيبات أولاً بأول، إيماناً منه بروح الحوار والتفاعل، للوصول إلى نتيجة أن بيت الشعر بيت لكل الشعراء، ولا يقتصر على نمط محدد من التجارب الشعرية أو فئة دون أخرى من الشعراء.وأوضح مدير بيت الشعر أن كثيراً من الشعراء الإماراتيين والعرب قد عبروا عن استعدادهم للتفاعل مع بيت الشعر في الشارقة والتواصل معه والإسهام في نشاطاته بعد أن شهدت المرحلة السابقة، انكفاء أو ابتعاد كثير منهم.كما سيتم الإعلان خلال هذا الأسبوع عن أسماء المشاركين في فعاليات الدورة الحالية من المهرجان الذي سيشهد تكريم شخصيّتين أدبيّتين عربيّ وإماراتيّة، إلى جانب استضافته شاعراً أجنبياً، مع ترجمة قصائد له والتعريف بتجربته، ما يتيح الاحتكاك الإبداعي مع مختلف الحساسيات الشعرية، علاوة على التعريف بتجارب شعرية إماراتية.هذا وسوف تكون الوكالة حاضرة في قلب المهرجان ليتم نقل تفاصيل فعالياته أولاً بأول وبشكل يومي.