نظّم نادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسرى في رام الله وجامعة الخليل الأحد مهرجانًا تضامنيًا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وجرى تنظيم المهرجان في ساحة جامعة الخليل، بحضور مئات الطلبة وأهالي الأسرى وعدد من المسؤولين في السلطة. وأكّد رئيس نادي الأسير أمجد النجار "صفا" أنّ المهرجان يأتي كخطوة أولى في إطار سلسلة فعاليات ستشهدها كافّة مدن الضفّة تضامنا مع الأسرى، خاصّة الأسرى المرضى والمضربين والمعزولين، إضافة إلى الأسرى الإداريين. وشدّد على خطورة هذه المرحلة التي يعيشها الأسرى في ظلّ تصاعد هجمة الاحتلال عليهم، داعيًا الى المزيد من الدعم الجماهيري والرسمي لهم في خطواتهم الاحتجاجية . بدوره وصف رئيس نقابة العاملين في جامعة الخليل المهرجان بأنه "نموذج للوحدة الوطنية الفلسطينية الواجب تجسيدها في واقعنا اليومي". وخلال المهرجان ألقت والدة الاسير المضرب عن الطعام نعيم شوامرة كلمة انتقدت "تقاعس السلطة في متابعة قضية نجلها المهدد بالموت"، وخاطبت الحاضرين قائلة باللهجة العامية "إبني خلاكو زلام وتقعدوا على الكراسي"، وطالبت المسؤولين بالعمل على إعادة نجلها. كما شارك العشرات من ذوي الأسرى في المهرجان، رافعين صور أبنائهم ولافتات تطالب بالإفراج عنهم خاصة الإداريين منهم .