مهرجان سلطان بن زايد التراثي

 يشهد مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2016 زيارة العديد من الضيوف المهتمين بالتراث والموروث الوطني من مختلف طوائف المجتمع والملفت زيارة طلاب المدارس لميدان مسابقة جمال الإبل وتفاعلهم مع تفاصيل كل شوط من إعلان نتائج وصولا لتكريم العشرة الأوائل.

وتحدثت آمنة المعمري أخصائية اجتماعية بمدرسة محمد بن خالد للأجيال الخاصة عن مدى تفاعل الطلاب ورغبتهم في المشاركة ودور المهرجان في تنمية الإنتماء والهوية الوطنية لديهم قائلة ان المهرجان يعرف الجيل الصاعد من أبناء الدولة على ماضي أجدادهم التليد ويساعدنا كمختصين على تعميق وترسيخ مفهوم الوطنية لدى الطلاب ..مؤكدة أن هناك رابطا وثيقا بين المناهج الدراسية وما يقدمه المهرجان من فعاليات تراثية فهناك بعض المواد الدراسية تتحدث عن عادات وتقاليد الدولة قديما والمهرجان بدوره يوفر مشاهد حقيقية للطلاب تجعلهم ملامسين لما يدرسونه بشكل نظري.

وقالت " الطلاب قابلوا الزيارة بحماس شديد لذا قمنا بإعداد بعض الطلاب من هواة اليولا لتقديم عرض أمام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة راعي المهرجان".

وتقدمت المعمري - في ختام حديثها - بجزيل شكرها وامتنانها لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لدوره المؤثر في الحفاظ على الموروث الشعبي وتطويره وتقديمه للجيل الحديث بشكل يناسب متطلبات العصر لتطوير الكوادر الشابة وإعدادها والتي تحتاج لقاعدة انطلاق ألا وهي التراث.

ومن أمانة التراث التي حملها باقتدار سمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الامارات إلى أمانة الكلمة التي يترجمها الاعلام بكل وسائله .. وإذا كان التراث أمانة وجدت من يحافظ عليها فان الاعلام أيضاً يظل أمانة وعليه ان يؤدي رسالته في تعريف مستقبليه خاصة الشباب بمعنى وقيمة هذا التراث ومايمثله للآباء والأجداد وكيف يمكن توظيفه محلياً ودولياً .

في هذا السياق تنوعت البرامج التلفزيونية التي تغطي فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2016 بسويحان وتعددت أشكالها لتخاطب عبر 16 ساعة بث مباشر جميع الشرائح وتتناول كل مفردات التراث .