مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

قصص عديدة حملتها جملة الأفلام، التي عرضها مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل في يومه الثاني، أمام زواره، متنقلًا بهم بين عوالم المغامرات، ومعيدًا إياهم نحو عالم رعاة البقر، ليأخذهم من بعدها في رحلة مكنتهم من التعرف على أزياء الأطفال وطرق نسجها، ليعيشوا جميعًا مغامرة شيقة مع الفتاة "مترويشكا"، في وقت شهد فيه المهرجان عقد مجموعة من ورش العمل الخاصة بالأطفال.

نحو 26 فيلمًا قصيرًا شهدت عرضها قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أمس الاثنين  من بينها فيلم "ضباط العيد" للمخرج التونسي أنيس الأسود، الذي منحه المهرجان،الأحد الماضي جائزة أفضل فيلم روائي قصير دولي، فيما شهدت زوار القاعة عرض الفيلم الروائي الطويل "المعلمة الصغيرة" للمخرج أدريان كوان.

الجرأة والحث على ولوج عالم المغامرات، شكلت القاسم المشترك بين كل الأفلام الخليجية التي عرضت، أمس الاثنين، ففي فيلم "نقاقة" يقدم لنا عبد الرحمن المدني، تصورًا لقدرة الطفل أحمد في التغلب على مضايقات زملائه بعد أن يتخلص من خوفه وخجله، فيما نجد أن الكويتي يوسف العبد الله ذهب في فيلمه "ياهل" نحو عالم آخر، من خلال قصة حسين الطفل الجريء والفضولي الذي يسأل عن كل شيء، رغم استهزاء والده بأسئلته، في المقابل، نعيش بعض الأكشن في فيلم "سالفة صورة" للكويتي داوود شعيل، الذي يصور لنا مطاردة مجرمين لطفل التقط بالخطأ صورة لهم أثناء تنفيذهم جريمتهم، حيث يقدم لنا شعيل قصته في قالب من الكوميديا الذكية الجميلة.