سام سميث

عاد المغني البريطاني سام سميث، لإسعاد عشاق موسيقى الجاز مساء الثلاثاء 8 تموز بعد التعافي من جراحة في أحباله الصوتية وذلك في أول ظهور له على مسرح مهرجان مونترو الشهير في سويسرا.

وبدأ سميث الحفل بأغنية (آي ام نوت ذي اونلي وان) وتبعها ببعض من أنجح أغاني ألبومه في 2014 (إن ذي لونلي اور) من بينها (ليف يور لافر) و(ريستارت) و(نوت أن ذات واي). وقال المغني (23 عامًا) "هذا رائع بالنسبة لي لعدة أسباب.. أن أشارك في مهرجان للجاز هو أمر تاريخي، رأيت منزل كلود نوبس بالأمس وسأرى التاريخ الذي صنع على مدى أكثر من 40 عامًا وجميع الفنانين الكبار."

ونوبس وهو سويسري، أسس المهرجان في 1966 والذي اجتذب نجومًا مثل مايلز ديفيس واريثا فرانكلين وبرنس على مدى عقود لشواطئ بحيرة جنيف.

وفي  نيسان ألغى سميث باقي حفلات جولته الغنائية في أستراليا بسبب نزيف في أحباله الصوتية واعتذر للجمهور قائلًا إن الأطباء هم من نصحوه بذلك.

وقال لجمهور مهرجان جاز مونترو الذي دفع 92 فرنكًا سويسريًا (97 دولارًا) للحفل الذي بيعت تذاكره بالكامل "قبل ثلاثة أشهر خضعت لجراحة في أحبالي الصوتية، شيء مدهش أن استطيع معاودة الغناء هنا." وأضاف "سأعود في العام المقبل"، وصاحب سميث على المسرح خمسة عازفين وثلاثة من الكورال تكفلوا بأداء المقاطع القوية في أغاني مثل (نيرفانا) و(ميك ايت تو مي).