يعود الكاتب إبراهيم عبد المجيد لتناول الإسكندرية مجددا في روايته الجديدة "الإسكندرية في غيمة" الصادرة عن دار الشروق المصرية.  الرواية الجديدة هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية التي بدأها بـ"لا أحد ينام في الاسكندرية" ثم "طيور العنبر" لكنها تختلف عما هو معروف عن ازدهار المدينة في الثلاثيات، فهنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلا، ومدينة عظيمة في ثلاث نقاط نحول كبري في تاريخها.  الأعمال الثلاثة وهي تشكل ثلاثية المدينة في تجلياتها المختلفة يمكن أيصا قراءتها مستقلة كما يمكن قراءتها بالترتيب، وأبطال هذه الرواية هم جيل السبعينيات في شبابه في الجامعة وما تعرض له من الأجهزة البوليسية التي تحالفت معها الجماعات الإسلامية ذلك الوقت قبل أن ينقلبوا علي الرئيس السادات ويغتالوه.. هنا دنيا السبعينيات بما كانت تحمله من عطر قديم وفنون السبعينيات المصرية والغربية، صدرت الرواية في 470 صفحة.