صدر کتاب ذکریات بول أوستر بعنوان "ذکریات الشتاء" وترجمة خجسته کیهان. ویذکر الكاتب الامريكي بأنه لایعول کثیراً علی مهنیته في الکتابة بل إنه یسجل ذکریات سنوات شیخوخته. يتعرف القارِيء الايراني عبر کتابه هذا علی جانب من حیات اوستر وکذلک علی نثره البسیط والممتع. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن قصص بول أوستر والتي دخلت السوق الایرانیة منذ قرابة عشر سنوات لاقت رواجاً کبیراً هنا؛ حیث یمکن إعتبار بساطة وجمال نثره من أهم خصائص أعمال هذا الکاتب الامريكي. هذا وبإمکان المعجبین بقصص أوستر مطالعة کتبه المترجمة في إیران من التعرف علی جانب من حیاته وذلک من خلال کتابه "ذکریات الشتاء".    وطریقة تدوین أوستر لحکایاته هي مثل سائر أعماله الاخری تتسم بالبساطة والمتعة. حیث قام وبعیداً عن ضوضاء عالم الکتابة بتسجیل أحداث مؤثرة وقعت في حیاته. أما روایته هذه فهي تعکس مشاهداته الیومیة لمختلف ظروف الحیاة من حلوها ومرها وهو ما ظهر جلیاً في کتابه، ذکریات الشتاء.    وأشارت المترجمة الی خصائص أعمال أوستر وقالت بأنه سعی الی بیان سیرة حیاته من دون الاعتماد علی شخصیته الادبیة وذلک من خلال بیان إهتماماته ومخاوفه ورحلاته ومرضه والاحداث التي واجهها في حیاته. وجاء في توضیحها لهذا الکتاب: "إن ذکریات الشتاء تعتبر ثالث سیرة حیاتیة لبول أوستر. إذ تمحورت ذکریاته السابقة في روایته "فُتات" و"إختراع العزلة" حول أخطائه وفشله، أما ذکریات الشتاء فإنها تبین تجربه حیاته وإقترابه من عمر الشیخوخة، وهو في الرابعة والستین أخذ شیئاً فشیئاً یحس بتقدمه في العمر. إن بول أوستر ومن دون شک یعتبر من أکبر الکتاب المعاصرین تأثیراً علی الاخرین، حیث یعتبر عامل الزمن من أهم منافسیه، وهو وفي هذه السن ینظر نظرة عابرة الی الفکر والجسم والابداع علی مر الزمن. وأوستر هو نائب رئیس لجنة جائزة بن في أمریکا وقد ترجمت کتبه الی مختلف لغات العالم." هذا وتم أخیراً ترجمة روایة "الصیف بدون رجل" بقلم سیري هستوت الکاتبة والصحفیة الامریکیة وزوجة بول أوستر الی الفارسیة.        ومن الاعمال التي ترجمتها خجسته کیهان يمكن الاشارة الي: "السیدة دالافي"، "الوجود وعدم الوجود"، "التجول في شوارع لندن"، "المسائیات"، "فتاه من بیرو"، "الجنون في بروکلین" و"تاریخ الاموات". هذا وقامت دار افق للنشر بإصدار کتاب"ذکریات الشتاء" بقلم بول أوستر وترجمة خجسته کیهان وذلک في 196 صفحة وبسعر 9500 تومان.