صدر للدكتور مدحت أبو النصر، كتاب جديد بعنوان "رعاية وتأهيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية"، عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع. يوضح الكتاب أن ظاهرة تشرد وجنوح الأحداث من الظواهر الاجتماعية والأمنية السلبية التى تواجه المجتمعات الحديثة، وتحرص كل الدول على تقديم أوجه الرعاية المطلوبة للأحداث المشردين الجانحين وإعادة تأهيلهم، حتى يتوافقوا مع مجتمعهم ويصبحوا مواطنين صالحين وأعضاء منتجين وليسوا عالة على أسرهم والمجتمع. ويشير إلى أنه أصدرت الغالبية العظمى من الدول القوانين التى تضمن تحقيق الرعاية والحماية والتأهيل للأحداث المشردين والجانحين، وأنشأت لهم المؤسسات الإصلاحية التى توفر لهم برامج الرعاية والتعليم والإصلاح والتأهيل المناسب، والجريمة تمثل مشكلة أمنية واجتماعية واقتصادية وهى مثل أى ظاهرة اجتماعية أخرى لها خصائص منها أنها نسبية وزمنية وتاريخية وحتمية، فلا يكاد يخلو منها أى مجتمع إنسانى، وهى تتنوع من حيث طبيعتها وأشكالها وأنواعها والأساليب المستخدمة فى تنفيذها، وتختلف من مجتمع لآخر، ومن زمن لآخر.