تحت عنوان "مخابرات الجماعة.. أسرار اتصالات الإخوان المسلمين بالـCIA الأميركية والـM6 البريطانية والجستابو الألماني" أصدر الكاتب الصحفي حمادة إمام كتابه الوثائقي الذي يروي جانبًا خفيًا من علاقة تنظيم الإخوان بأجهزة الاستخبارات العالمية. وجاء الفصل الأول تحت عنوان "صلاة الجواسيس داخل البيت الأبيض"، وهو الفصل الذي يرصد آخر الاتفاقيات بين الإخوان والمخابرات الأمريكية والتي انتهت بوصول مرسي للحكم. أما الفصل الثاني فجاء تحت عنوان "عملية أم خالد"، وتناول محاولة الإخوان والأمريكان اغتيال عبدالناصر في سوريا وهي العملية التي تحولت أموالها لتمويل بناء برج القاهرة. والفصل الثالث تحت عنوان "اتفاقية الكعبة"، وهو فصل تناول قصة عودة الإخوان المسلمين لمصر في السبعينيات بعد رحيل عبدالناصر، والفصل الرابع تحت عنوان "حوارات تحت سيطرة المخابرات"، ويرصد الكاتب فيه مذكرات قادة المخابرات الغربية حول اتصالاتهم مع الإخوان ويتناول في فصل آخر "خطه التمكين عند الإخوان"، أما الفصل الخامس بعنوان "قيام ثورة"، وهو فصل تناول مقدمات يناير ويأتي الفصل السادس تحت عنوان "الدعم مقابل أمن إسرائيل"، والفصل السابع فجاء تحت عنوان "مرسي في القصر". ويبدأ الكتاب بمقدمة تناولت التحقيق الذي جرى الآن في الولايات المتحدة الأمريكية مع هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومديرة مكتبها هما عابدين، المسلمة الأصل ذات الجذور الإخوانية، والتي لعبت دور الوسيط بين الإدارة الأمريكية وتنظيم الإخوان والتي انتهت بوصول مرسي للحكم. وكشف "إمام" في الكتاب الصادر عن دار "كنوز" للنشر والتوزيع العديد من الأسرار الجديدة منها قصة أول لقاء بين حسن البنا ومندوب المخابرات البريطانية والذي تم داخل قسم شرطة ويكشف لأول مرة أن سعيد رمضان زوج بنت حسن البنا التقى داخل البيت الأبيض في لقاء خاص جمع مديرات المخابرات الأميركية والرئيس الأميركي في عام 1953 وأن هذا اللقاء انتهى بتسليم الإدارة الأمركية لصهر البنا شبكة "فون" والتي أسسها هتلر أثناء الحرب العالمية من الجنود المسلمين في الجيش الروسي من الجمهوريات الإسلامية.