روایة "شغف الحب" لنیوکلاس سبارکس وترجمة مهدي سجوديالي الفارسية. وتدور أحداث هذه الروایة حول حیاة شابین عاشقین یفتقدان أحدهما الاخر مع إنتهاء الحرب العالمیة الثانیة ولکنهما یبقیان یعیشان هذا الحب في مخیلتهما. وهذا الکتاب "شغف الحب" مشهور عند رواد السینما بعبارة "مفکرة" أو "دفتر ملاحظات". وقد صدرت هذه الروایة عام 1996 تحت هذا العنوان "THe Notebook "؛ وذلک في مضمون مفعم بالاحساس والرومانسیة وعلی أساس قصة واقعیة جری تمثیلها عام 2004 في فیلم سینمائي. وتعتبر هذه الروایة هي الاولی المطبوعة لسبارکس لأنه کتب قبل ذلک روایتین لم یتسنی إصدارهما في وقتها.       وذکر الکاتب الامریکي، سبارکس في مقابلاته بأنه إستلهم عند کتابته لهذه الروایة من جد وجدة زوجته حیث ألتقا بهما بعد 60 عاماً من زواجهما. وقد سعی هذا الکاتب في هذه الروایة بیان الحیاة الزوجیة المدیدة لهذین الزوجین في جو ممیز عن الاخرین.    ومما جاء في شرح هذه الروایة: "لقد عاد نوا کالهون البالغ من العمر 31 عاماً الی موطنه في سواحل کارولینا الشمالیة بعد إنتهاء الحرب العالمیة الثانیة ولکنه لایزال یعیش في عالم فتاة فقدها منذ حوالي 14 عاماً مضت. أما ایلي نیلسون فهي فتاة مشهورة وممیزة تبلغ التاسعة والعشرین من العمر ومقبلة علی الزواج مع محامي ثري ومن عائلة ارستقراطیة ولکنها في نفس الوقت لایمکنها نسیان ذلک الفتی الشاب اللائق الذي أسر قلبها منذ سنوات عدیدة لیشکل بذلک أجزاء روایة حب کبیر وخالد. وهذا الحب یمکن له أن یغیر مأساة مؤلمة الی سعادة لاتوصف وکذلک الی معجزة لایمکن تصورها." هذا وترجمت هذه الروایة عدة مرات وبعنوان "دفتر الذكريات" بقلم نفیسة معتکف، ناهید کبیري وطاهرة صدیقیان. کما قام سبند نام آور بترجمة هذه الروایة وذلک تحت هذا المسمی "رسالة من الماضي". والجدیر بالذکر فقد صدرت لسبارکس حتی الان 18 عمل أدبي جذبت أنظار المشرفین علی السینما الیها. ومن بین أعمال سبارکس التي ترجمت الی الفارسیة يمكن الاشارة الي: "رسالة في زجاجة"، "هل أصدق"، "المشي الذي لاینسی"، "في منعطفات الشارع"، "لیالي رادنس"، "الحب الضائع" و"الانتخاب". هذا واصدرت دار مهراندیش للنشر روایة "شغف الحب" لنیکولاس سبارکس وترجمة مهدي سجودي وذلک في 244 صفحة ويباع بسعر 11 ألف تومان.