فرقة دار الاوبرا الملكية البريطانية ذهبت الى ريو دي جانيرو لافتتاح موسم الفين وثلاثة عشر بعروض على مسرح "تياترو مونسيبل" .وانطلق على هامش العروض اسبوع من المبادرات تستهدف التنمية المجتمعية وتحقيق الاندماج عبر الرقص تشمل ورش عمل لثلاث ساعات يقدمها مدربون من فرقة الباليه العريقة للأطفال من مختلف مناطق ريو.وتشكك البعض في ان يجد البالية سوقا رائجة في بلد السامبا و(الفوروهو) وهو ما ينفيه بول رييفز مدير التدريب في الفرقة الملكية بأن استقبال البرازليين للباليه كان رائعا وان العلاقة مع نظرائهم البرازيليين كانت مثمرة.مارينا ستارك ذات التسعة اعوام سعدت بتلقي نصائح من فرقة لها تاريخها وتحلم يوما بأن تصبح راقصة باليه محترفة.ويشترك في ورش العمل صبي اوحد وهو ما يعزوه المدرب جافين فيتزباتريك ألى النظرة الخاطئة لراقص الباليه ويؤكد انها تتطلب قوة بدينة ورشاقة مثل الرياضي تماما . وهو الانطباع الذي يتلاشى مع التعرف اكثر على الباليه كما يقول فيتز باتريك.تؤدي فرقة دار الاوبرا الملكية عروضها في الثلاثة ايام الاولى من مارس القادم .