تعرض فرقة STOMP البريطانية عروضها التي تشمل حركات الإيقاع والكوميديا بالاعتماد على حركات الجسد ، وكانت الفرقة التي تزور الأردن للمرة الأولى جالت دول العالم، وتقدم عروضها بين 16-18 من آيار على مسرح قصر الثقافة .يقام العرض الاول في الثامنة من مساء الخميس 16 آيار، يليه في الرابعة والثامنة من مساء الجمعة 17 ايار، وفي الرابعة والثامنة من مساء السبت 18 ايار.  المديرة التنفيذية هنا زريقات من شركة 16th of May التي تستضيف الحدث ، قالت: « الإنطباع الذي ستخلفه الموسيقى المتتوعة والأدوات التي يستخدمونها من البيئة المحيطة التي تشمل أكياسا بلا سيتيكية وخامات لم يكن يمكن التصور أنها قابلة لتصبح أدوات فنية. وقالت رانيا أبو خضر سلفيتي، مديرة الاتصال المؤسسي والتسويقي في أمنية خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد للإعلان عن حفلات الفرقة تسعى أمنية باستمرار إلى تبنّي مثل هذه الأفكار الخلاّقة التي تسهم في إثراء مكانة الأردن الثقافية والسياحية ووضعها على الخارطة العالمية للفن والثقافة. نحن نؤمن بأن هذا العرض يجسّد المعنى الحقيقي للفن الريادي المبدع والموهوب.» يشار إلى أن الفرقة الفائزة بالعديد من الجوائز العالمية، أهمها جائزتا «آمي» و»غرامي» بدأت بالظهور بعد انفصال مؤسسها لوك كريس ومساعده المخرج ستيف ماك نيكولاس عن فريق «بوكي سناك آن برغر»، وشرعا في تأسيس فرقة لموسيقى الشارع، وكان أول عروضها على مسرح «يولمزبيري» في لندن، وحقق نجاحاً باهراً شجّعها على القيام بجولات غنائية حول العالم استمرت ثلاث سنوات. تعتمد الفرقة بشكل أساسي على أدوات الشارع بدءاً بالملاعق والأكواب والأواني، مروراً بالعصي وسلال القمامة والصناديق والبراميل المعدنية، وانتهاءً بالأحذية. وقدمت فرقة «ستومب» عرضاً من نوع آخر مزجت فيه الكوميديا بالموسيقى من خلال أصوات الضرب والقرع على مختلف الأدوات المنزلية التي نستخدمها في الحياة اليومية، فضلاً عن أصوات تصفيق موزونة رافقها بعض الرقصات والحركات البهلوانية. ومع توسع المجموعة وازدياد العازفين والمؤدين، تم تأسيس أكثر من شركة ومكتب للإنتاج في الولايات المتحدة وبريطانيا وأميركا الجنوبية. تعتمد الفرقة على تطوير الأصوات التي تصدرها الأجساد والأدوات، وتختار في عروضها أبطالاً من الحياة اليومية .