تنظم فرقتا عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية ورضا للفنون الشعبية حفلات متنوعة تجمع بين الأصالة والشعبية من خلال احتفال المنامة عاصمة للسياحة العربية للعام الحالي.وتأتي هذه المشاركة بالتنسيق مع وزارة الثقافة البحرينية والسفارة المصرية لدي البحرين بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.وتقدم فرقة رضا عرضا بعنوان""زخات مصرية في حب البحرين " علي خشبة الصالة الثقافية في المنامة غدا "الخميس" .وأعدت الفرقة عملا فنيا تهديه لمملكة البحرين تعبيرا عن سعادتها بهذه المناسبة الثقافية ولشكرها على وقفتها الدائمة مع مصر من خلال عرض " في حب البحرين "الذي صمم لهذه المشاركة ويخرجه مدير الفرقة إيهاب حسن. وتشدو فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بمجموعة من موروثات الغناء العربي الأصيل والإيقاعات الشرقية التي تنتمي إلى الزمن الجميل،مستعيدة بذلك أجمل ما قدم الشرق من أغنيات وألحان.يذكر أن عبد الحليم نويرة تولي قيادة فرقة الموسيقى العربية في منتصف عام 1967 ووضع للفرقة منهجا علميا يقوم علي تقديم التراث الموسيقي في صورة بعيدة عن التحريف والارتجال،وحرص علي تقديم روائع الموسيقى العربية التقليدية في أسلوب يتلائم مع روح العصر كما تولى قيادة فرقة لاحياء الانشاد الديني عام 1973 كما ساهم في إنشاء فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة لاكاديمية الفنون. وكانت فرقة رضا قد قدمت أول عروضها علي مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959،وبلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصا و 13 عازفا أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية،وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بتأميم الفرقة ضمن قرارات التأميم العشوائي وقتها وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار على إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية: