جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية

بأجواء ميلادية رائعة وبحضور العديد من الأطفال والأهالي من مختلف الأعمار والمناطق، افتتحت "مجموعة ديار"  مسرح ديار الراقص في مدينة بيت لحم، مسرحية خاصة للأطفال بعنوان "سناب شات وتيتا وسيدو خلفي"، وذلك على خشبة مسرح وقاعة مؤتمرات الدار – دار الندوة الدولية في مدينة بيت لحم.

وتدور أحداث المسرحية حول الطفلة "نور" ومحبتها لعيد الميلاد المجيد وانتظارها لهدايا سانتا، ولكن تجد نور نفسها هذا العام وحيدة في ليلة العيد بعد أن تركها أخوها "شفيق" وحيد تحت شجرة العيد، وتتعرض نور لحادثة غريبة تحملها لبيت جدها وجدتها في ليلة العيد، حيث تقع في خلاف مع جدتها التي لا تحب الاحتفال بالعيد.

ورحب رامي خضر مدير مسرح ديار الراقص بالحضور و شكر طاقم عمل المسرحية، وجمعية الكتاب المقدس الفلسطينية، وأثنى:" على أهمية المسرح كوسيلة لإحياء الأمل في أطفالنا الفلسطينيين في ظروف سياسية صعبة".

وصرح مدير مكتب جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية في بيت لحم الياس النجار  خلال كلمته: "كثيرًا من نسأل في عيد الميلاد، لماذا وُلد المسيح؟ ولماذا جاء؟ ونبدأ بوضع الإجابات والاقتراحات. ولكن المسيح نفسه أجاب عن السؤال الأول حين قال في (يوحنا 18: 37) "لهذا قد وُلدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. وكل مَن هو مِن الحق يسمع صوتي". فقد أعلن المسيح أن الله محبة، ويقف إلى جانب الحق، وهو قريب من كل واحد يسمع صراخنا. أما اجابة السؤال الثاني فقد أجاب في (يوحنا 10: 10) "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة ويكون لهم أفضل" يريد أن يعطينا الأمل والرجاء والحياة الأفضل"، وأضاف: "دعونا نُجسد كلمات المسيح نفسه، بأن نشهد للحق ونسعى نحن الأمل والرجاء والحياة الأفضل".

وتميز العرض بإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال، وقد ارتسمت بهجة العيد والبسمة الرائعة على وجوه الأطفال، وفي نهاية المسرحية تم توزيع هدايا العيد على الاطفال الحاضرين.