هؤلاء الفتيات الصغيرات يخطين خطواتهن الاولى فى فن الباليه الذى دخل اليمن مؤخرا وذلك من خلال أول مدرسة في البلاد لتعليم الباليه.  وتتدرب الفتيات على حركات الباليه الرشيقة الى جانب الرقص الحديث أيضا ، ولكن بطريقة تتناسب مع أعمارهن الصغيرة ، وذلك تحت إشراف معلمتهن الروسية ايرينا . وأنشأت إيرينا مدرسة الباليه في صنعاء قبل بضع سنوات وبدأت فى قبول فتيات من كل الأعمار والمستويات. وذكرت المعلمة الروسية أنها تدرب الفتيات على أنواع مختلفة من الرقص. "مناهج التدريب هنا تشمل أنواعا عديدة من الرقص منها التاريخي والكلاسيكي ورقص الحفلات والرقص الشعبي والتقليدي والرقص الحديث بأساليب مختلفة." لكن بلدا محافظا مثل اليمن لا يحظى فيه الباليه باهتمام يذكر من الجمهور ، لا يتوقع أن يقبل فيه الآباء كثيرا على إلحاق بناتهن بمعهد للتدريب على الرقص لكن المجتمع اليمنى بدأ فى تغيير أفكاره كما تقول هدى حسن والدة اثنتين من تلميذات مدرسة الباليه  "في البداية يمكن كان فيه صعوبات. لكن الآن المجتمع بدأ شوية يغير نظرته للباليه. يتحسن شوية نظرته لرقص الباليه بعد ما يشوفوا ادائهم يعني. واعتقد ان الباليه هي رسالة فنية برضه هادفة ممكن الواحد يقدم عبرها رسالة حول أي موضوع." ورغم كل الصعوبات الاقتصادية التى تواجهها اليمن الذى يعد أحد أفقر دول العالم الا أن ذلك لم يمنع دخول واحد من أشكال الفن الراقية اليه ، خاصة وأن كل طالبات هذه المدرسة ينتمين إلى عائلات يمنية ميسورة.